كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ملابسات عن جرم بيع العشرات من حقن هرمون النمو غير المخصص للبيع، مقابل رشوة كبيرة دفعتها سيدة إلى أحد الصيادلة.
واشتملت الجريمة على بيع 45 حقنة من هرمون النمو غير المخصص للبيع، مقابل 12 ألف ريال، دفعتها مواطنة لصيدلية داخل أحد مستشفيات وزارة الدفاع. لكن تم إبلاغ السلطات المعنية التي تحرك على الفور لكشف ملابسات القضية، التي باتت تعرف بـ«القضية 3».
ورغم عدم اكتشاف الأمر في البداية، فإن أمرًا قد حدث لم يكن في الحسبان، إذ تقدم موظف بالمستشفى نفسها ببلاغ عبر البريد الإلكتروني إلى هيئة «نزاهة»، التي باشرت من جانبها القضية فور وصول البلاغ، وتم التعاون مع وزارة الدفاع، والتنسيق مع أحد الصيادلة العاملين في الوزارة لحبك شباك القضية وضبط المتورطين.
وبعدها، وضعت الأطراف المعنية خطة للإيقاع بالمواطنة محل الشك، وتم الاتصال بها وإبلاغها بالموافقة على بيع الـ45 حقنة، مقابل المبلغ المتفق عليه، وهو 12 ألف ريال. وتم الاتفاق على وصول السيدة للصيدلة، وهناك تم ضبطها وبحوزتها المال والحقن بواسطة السلطات.
ويلجأ البعض إلى حقن الأطفال بهرمون النمو لعلاج مشكلة قصر القامة لدى الأطفال نتيجة قصور في إفراز هرمون النمو بالجسم، وسط انقسام للآراء بين معارض لاستخدامها خوفًا من أضرارها المستقبلية، وبين من يعتبرها الحل المثالي لحل مشاكل قصر القامة. وفي كل الأحوال يجب توخي الحذر من استعمالها، لما قد ينتج عنها من عواقب خطيرة.