أكد د. علي العنزي أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» تحاول تشويه صورة المملكة بتقارير مغلوطة تفتقد للمصداقية لأغراضها السياسية.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه يجب معرفة المستفيد من هذه التقارير، موضحًا أن هناك جهات تريد أن تبتز المملكة وتخدش صورتها.
وشدد العنزي على أنه من حق المملكة أن تحمي حدودها ومواطنيها، لافتًا إلى أن المملكة دائمًا ما تحرض من ينفذ القانون على احترام القانون الإنساني.
وأوضح أن الكثير من المنظمات مشبوهة ومسيسة ولها أغراض سياسية، فهي دائماً تخفي الجانب الإيجابي وتظهر في المقابل إن وجدت أي خبر لا يستند على المصداقية فهي تركز عليه.
ولفت أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود إلى أن المملكة تلتزم بحقوق الإنسان عبر جهات إنفاذ القانون وتطبق القانون الدولي الإنساني بكل تعاملاته.
وكان مصدر مسؤول قد فند في وقت سابق التقارير التي تفتقر للمهنية والمصداقية من «هيومن رايتس ووتش»، والتي تضمن العديد من المغالطات والتجني على المملكة وأجهزتها الأمنية، عبر مزاعم وادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة، وذلك بخصوص الشائعات المنتشرة في تعامل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية).