أول روبوت بشري صُنع بأيدٍ سعودية 
المحليات

تمزح وتتحدث باللهجة المحلية.. سارة أول روبوت بشري صُنع بأيدٍ سعودية في مؤتمر «ليب 23»

إسلام سعفان

وثّق مقطع فيديو عرضته قناة "الإخبارية"، اليوم الإثنين، أول لقاء مع روبوت بشري صُنع بأيدٍ سعودية، وذلك في مؤتمر «ليب 23» المنعقد بالرياض.

الروبوت السعودي كان على شكل امرأة؛ حيث عرّف نفسه قائلًا: «أنا سارة.. أول روبوت سعودي في العالم صُنع بأيدٍ سعودية وأتكلم معكم سعودي»، وحين سأل المراسل: «كم عمرك؟"، أجابت: "شو رأيك نغير السؤال؟».

وأعلن مؤتمر "ليب 23" الذي تستضيفه الرياض اليوم، عن استثمارات تزيد عن 9 مليارات دولار، لدعم التقنيات المستقبلية وريادة الأعمال الرقمية والشركات الناشئة التقنية، تعزيزًا لمكانة المملكة، بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاء الإعلان على لسان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحة، خلال اليوم الافتتاحي للمؤتمر والذي يستمر حتى الخميس القادم.

وأكد السواحة أن الاستثمارات والاطلاقات شملت استثمار شركة «Microsoft» 2.1 مليار دولار في سحابة عالمية فائقة النطاق في المملكة، واستثمار شركة Oracle 1.5 مليار دولار لتوسيع أعمالها من خلال إنشاء عدد من المناطق السحابية الجديدة في المملكة، بالإضافة إلى استثمار شركة «HUAWEI» في عروض السحابة في المملكة بقيمة 400 مليون دولار، وإنشاء منطقة سحابية لخدمات شركة «Zoom» في المملكة بالشراكة مع أرامكو باستثمارات تبلغ 434 مليون دولار، إلى جانب استثمارات عالمية ومحلية بـ 4.5 مليارات دولار في مجالات متعددة.

مشيرا إلى أن هذه الحزم من الاستثمارات الضخمة جاءت بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وتمكينه لقطاع التقنية، الذي يعد من القطاعات الواعدة التي تشهد دعمًا غير مسبوق إيمانًا بأهمية الاستفادة من الآفاق المفتوحة والمجالات النوعية على مُختلف أشكالها الاقتصادية الرقمية، وإنترنت الأشياء، والتقنيات البيولوجية والصحية، والعلوم الكمية، والفضاء والأقمار الصناعية، والتقنيات المالية، والمصادر المفتوحة.

وأوضح أن تنظيم المملكة لمؤتمر "ليب 23" يُعد تأكيدًا أيضًا للدعم الكبير الذي تحظى به رحلة التحول الرقمي والتقني من لدن سمو ولي العهد، وحرص سموه الكريم على مُواكبة التطورات والمُتغيرات المُتسارعة في العالم تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاعات الواعدة وتقنيات المُستقبل.

مرر للأسفل للمزيد