عدّد المحلل الاقتصادي خالد الغامدي أسباب قوة المملكة في جذب الاستثمارات العالمية.
وأضاف الغامدي، في مداخلة لـ«الإخبارية»، أن المملكة تتمتع ببيئة جاذبة وتعكس مدى التوافق بين وزارات: الصناعة والاستثمار والتجارة.
وتابع، أن تلك الوزارات الثلاث عملت على تهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية لجذب الاستثمارات إلى المملكة.
وأردف المحلل الاقتصادي، أن لدينا أرقاما تؤكد مدى العمل المشترك بين الوزارات الثلاث والهيئات الأخرى، والعمل على محفزات التمويل والحوافز التي تعطى للمستثمر الأجنبي.
وأكمل، أن لدينا الآن في المملكة بيئة خصبة واعدة مميزة لجذب الاستثمارات وتماثل البيئات الاستثمارية حول العالم.
وكانت وزارة الاستثمار أعلنت توقيع مجموعة من الصفقات الاستثمارية الجديدة في قطاعات متنوعة، كقطاع الصناعات المتقدمة، وقطاع التشييد والبناء، وقطاع الأنشطة العقارية، وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وقطاع السياحة، وقطاع الترفيه، وقطاع الرياضة.
ويترجم ذلك نجاح الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية إلى المملكة؛ حيث شهد الربع الثاني من عام 2022م توقيع 49 صفقة استثمارية تتجاوز ما قيمته 925 مليون دولار، مدعومة بالأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ومن المتوقع أن توجِد هذه الصفقات حوالي 2,000 فرصة وظيفية جديدة.