قصة إنسانية مؤلمة تعرضت لها إحدى العائلات بمحافظة المجاردة في منطقة عسير؛ حيث توفي ابنهم محمد بعد فترة من المرض؛ لتلحق به ابنته حلا، البالغة من العمر 11 سنة، بعده بساعات حزنًا عليه.
وقال عبدالرحيم حمزة العذيقي، عم الطفلة حلا، لقناة العربية، إن حلا دخلت في حالة صدمة بعد سماعها خبر وفاة والدها، وتوقف قلبها مرتين، وأنقذها الأطباء بمستشفى المجاردة، لكنها توفيت بعد 5 ساعات من وفاة والدها.
وأوضح أن الأطباء أجروا لها الإسعافات اللازمة، وقالوا إنه حدث لها هبوط، ودخلت في حالة غيبوبة، ثم قرروا دخولها غرفة العناية المركزة، لكنها توفيت قبل نقلها إليها.
وأضاف أن أخاه كان متعلقًا بابنته حلا، كما أنها كانت متعلقة بوالدها، خاصة أن والدتها متوفية، ولم يكن يفرق بينهما سوى ذهابها إلى المدرسة.
وتابع أن حلا كانت ترافق والدها بالمستشفى، وترفض تركه رغم محاولاتهم معها، ولم تتركه إلا عندما دخل والدها غرفة العناية المركزة لعدم وجود مرافق بها.
وأوضح عم حلا، أنهم أثناء تجهيز أوراق دفن أخيه، جاءهم خبر وفاة حلا، والتي دخلت في حالة صدمة بعد سماعها خبر وفاة والدها، وتم الصلاة عليهما معًا، ودفنهما في قبرين متجاورين.
وتابع عم الطفلة حلا، قائلًا: إن أخاه كان يقول دائمًا إنه متعلق بحلا، وإن حلا متعلقة به.