تشترك كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في رؤية متوافقه تجاه أهمية ردع سلوكيات إيران المُزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران، وهو ما يجعل من استمرارية التواصل والتنسيق على أعلى المستويات أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز الأمن والاستقرار.
وتقوم المملكة بجهود كبيرة لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وآخرها مبادرة إعلان وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، ودعم هدنة وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، وتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية والإنسانية للشعب اليمني من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي بلغت أكثر من 17 مليار دولار.
يُشار إلى أن السعودية لطالما شددت على ضرورة وقف طهران لتحركاتها المزعزعة للأمن في المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية، كما دعمت المملكة الهدنة في اليمن، مشددة على ضرورة وقف تسليح الميليشيات المدعومة إيرانياً في بعض الدول العربية بما يهدد استقرارها وينتهك سيادتها.
بدورها دانت الولايات المتحدة مرارًا أنشطة إيران في المنطقة، لاسيما مسألة دعم الميليشيات.
كان الديوان الملكي السعودي، أعلن، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور المملكة في 15 و16 يوليو، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين.
بدوره أعلن البيت الأبيض، أن بايدن سيلتقي الملك سلمان وولي العهد، وسيشارك في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تترأس دورتها المملكة.
وقال، في بيان، إن تلك الزيارة تم التحضير لها على أعلى مستوى وعلى مدى أشهر من قبل مسؤولين ودبلوماسيين كبار في الإدارة الأمريكية.