قال الدكتور عمر العمر عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: "إن من أخّر الحج لغير عذر فهو آثم".
وأضاف في حديثه لقناة "السعودية"، الجمعة: الواجب على المسلم إذا توفرت فيه الشروط الواجبة في الحج أن يبادر ويؤدي الفريضة ولا يؤخرها.
وتابع: روي عن النبي أنه قال: "تعجلوا الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له"، معقبًا: تعجيل الحج قد يؤدي إلى عدم القدرة لاحقًا على أداء الفريضة.
وأوضح أن كثير من الفقهاء والعلماء قالوا بأن المسلم إذا توفي وكانت تتوفر فيه شروط الحج وتركه فإنه يخشى عليه من الإثم، ومن أخر الحج لغير عذر فهو آثم.