«المجتمع مذهل، ولا يمكنني وصفه سوى هكذا»، بهذه الكلمات أعربت كريستينا، ممرضة من الأكوادور، عن امتنانها لجميع السعوديين، لما لمسته بينهم من حب وتقدير ورغبة دائمة في المساعدة.
«زيارتي للمتحف الوطني أبهرتني»، تقول كريستينا لقناة «السعودية»، مؤكدة أن «التعامل الرائع هو سمة كل السعوديين، وعندما وصلت إلى المملكة، واجهت صدمة ثقافية كبيرة لأنني ظننت أن ما عرفته كان كل شيء، ولكن عندما وصلت كان الأمر مختلفا تماما بشكل أكبر مما تخيلته».
تضيف: «كانت الثقافة من تلك الأشياء، فهي تهدف للجمع بين الناس، كما تتسم بالكرم والإنسانية، وهي تظهر من خلال الناس وأحاسيسهم، وفي الأفكار لتطوير هذا البلد، وفي الخطط للتقارب بين الناس، تظهر الثقافة أيضًا في استعداد الناس لتقديم المساعدة».
أردفت: «هذا من أكثر ما أحبه في هذا المجتمع، هذا ليس في مجموعة واحدة، بل في البلد بأكملها، لم أجد أي سعودي على خلاف ذلك، فالجميع يتسمون بهذا. هذا مذهل ولا يمكنني وصفه بغير ذلك».