كشف استشاري الطب النفسي، الدكتور حسين آل عماد، عن أسباب شعور الضيق والكآبة الذي ينتاب كثيرين بعد الإحالة إلى التقاعد.
وقال "آل عماد" في حديثه لبرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، الأحد، إن الشخص الذي يجعل عمله ووظيفته محورًا لحياته يكون عرضة أكثر للشعور بالضيق بعد التقاعد.
وأضاف أن الذين يعانون من هذه الأعراض بعد التقاعد ننصحهم في الجلسات العلاجية بضرورة التفكير في المسارات الحياتية الأخرى، بعيدًا عن مسار الإنجاز والعمل.
وأشار استشاري الطب النفسي إلى دور التنشئة في تعزيز هذا الشعور بعد التقاعد، مثل الأب الذي يعنف ابنه ويتهمه بالفشل في جميع مناحي الحياة، ما يؤدي أحيانًا بهذا الابن إلى التمحور حول العمل لإثبات الذات.