روى أحد المبتعثين من الطلاب السعوديين، كيفية الاحتفال بالعيد في الغربة بعيدًا عن الأسرة والعائلة والأجواء الروحانية التي كان يعيشها في المملكة قبل الابتعاث.
وأعرب الطالب فواز الرصيص، المبتعث في مدينة نيوكاسل البريطانية، عن افتقاده الأجواء الروحانية وأصوات المآذن والأسواق والعادات والتقاليد سواء المرتبطة بشهر رمضان أو العيد في المدينة البريطانية.
وقال الرصيص خلال تقرير لقناة «السعودية»، إن هناك فروقات كبيرة بين رمضان وعيد الوطن ورمضان وعيد الغربة، لافتا إلى أن هذه الأجواء لا تزيد عن لحظات قليلة مع بعض الأصدقاء في الغربة.
وكشف عن اشتياقه لتجمع الأهالي وعيد العائلة وصباح يوم العيد ولقاء أبناء العمومة والأرحام والأنساب، وارتداء الزي السعودي.
وأشار الرصيص، إلى أنه وزملاؤه يؤدون صلاة العيد في أحد المساجد الكبيرة المفتوحة بترتيب من بلدية نيوكاسل، وذلك قبل المشاركة في إفطار جماعي للطلاب المبتعثين بتنظيم النادي السعودي في نيوكاسل من خلال مشاركة كل بيت بطبق شعبي تمثل أكلات مختلفة من كل منطقة من مناطق المملكة.