كشف أحد المتخصصين في صناعة الحسابات الوهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن أسباب لجوء الفنانين إلى الحسابات الوهمية، مشيرًا إلى أنهم يستخدمونها في حروبهم مع زملائهم في المهنة، وذلك دون الكشف عن الهوية الحقيقية له.
وقال المتخصص في صناعة الحسابات الوهمية والذي ظهر باسم مستعار عبر شاشة العربية: «الجماهيرية لدى الفنانين في الوقت الحالي تعتمد بشكل كبير على الحسابات الوهمية، ومقياس الفنان يكون على وسائل التواصل الاجتماعي وتنطلق من الحسابات الوهمية، والحرب بين النجوم تجعلهم يلجئون إلى شراء الحسابات الوهمية».
وأضاف: «وظيفتي مع الفنانين مباشرة هي إنشاء هذه الحسابات الوهمية والترويج للأخبار التي تخص الفنانين، أو إنشاء خلافات بين الفنانين أو الترويج للخبر الذي من الممكن أن يكون خاطئ وذلك من أجل تصدر التريند»، مشيرًا إلى أن الحملات الترويجية لصالح المشاهير من خلال الحسابات المزيفة مكلفة جدًا.
وقال صانع المحتوى فيصل السيف: «التصدي للحسابات الوهمية أمر صعب، ونحن نشاهد الآن انتشار الحسابات الوهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة»، مؤكدًا أنها تشكل عطلاً كبيرًا في إنهاء صفقة بيع «تويتر».