عبر عبد الله الراجحي، رئيس مجلس إدارة هاف مليون، عن فخره بنجاح "هاف مليون" خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن المشروع مر بالكثير من الصعوبات في البداية لكنهم تجاوزوها بنجاح.
وقال الراجحي في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لانطلاق "هاف مليون"، إن بداية المشروع جاءت بعدما وجدوا فجوة في سوق القهوة، ومن هنا فكر "هاف مليون" في تقديم قيمة مضافة للعملاء وتبسيط وتوضيح قيمة القهوة، واليوم يحصدون النجاح ومستمرين في التقدم والنمو.
وكشف عبد الله الراجحي، عن سبب تسمية "هاف مليون" قائلًا: "إن بداية المشروع كانت بـ 500 ألف ريال ومن هنا جاءت التسمية، أي أن الاسم من رأس المال"، مضيفًا أنه يشكر الداعمين على كل ما قدموه خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الشركة حريصة على رد الجميل للمجتمع ودائمًا تبحث عن دعم العمل الخيري لتحقيق رؤية المملكة 2030 ومن هنا جاء التعاون مع جمعية إنسان.
وتابع الراجحي أنهم قرروا استقطاع جزء من المبيعات، وبالتعاون مع جمعية إنسان تكفلوا برعاية أكثر من 12 ألف يتيم كما أطلقوا عدد من الحملات منها "إنسان للإنسان"، وبرنامج مستقبل إنسان لتوظيف مستفيدي جمعية إنسان.
واختتم الراجحي كلمته مؤكدًا أنهم يحاولون في "هاف مليون" الحفاظ على الركائز التي قام عليها المشروع ومنها الحرص على الجودة والأسعار المناسبة وتحمل الضريبة المضافة وتقديم جودة مناسبة للمستفيدين.
من جانبه، قال صهيب البلوشي الرئيس التنفيذي لهاف مليون، خلال الحفل، إن الشركة بدأت بفرع واحد فقط 400 متر في عام 2018 ليخدم 500 عميل فقط، واليوم في كل ثانية يتم تقديم طلب لعميل، في فروعنا داخل المملكة وخارجها.
وأضاف البلوشي، أن عدد الفروع وصل لأكثر من 40 فرع، وهناك فروع في لندن، كما وصل معدل الافتتاحات 25 فرع في كل عام وفي كل افتتاح تتاح 20 وظيفة، مشيرًا إلى أن إجمالي مبيعات هاف مليون يقدر بشراء 4 طائرات إيرباص.
وتابع أن 94% من العملاء راضون عن الخدمات التي تقدمها الشركة و9 من كل 10 زيادة في معدل وعي الأشخاص الذين يعرفون هاف مليون، و4 من كل 10 زيادة في قاعدة العملاء الذين جربوا هاف مليون، حيث يملأ عملاء هاف مليون ملعب الجوهرة 480 مرة.
وأضاف البلوشي أن الشركة باتت تملك مصنعًا لتحميص القهوة ومصنع مركزي للمخبوزات لتصبح مع الوقت أحد العلامات التجارية السعودية الناجحة، لافتًا إلى أنه يعمل بالشركة 500 موظف سعودي كما تزيد نسبة السعوديات العاملات بالشركة كل عام بنسبة تصل لـ 50% سنويًا.