إفطار الصائمين  
المحليات

بعد توقفها لعامين.. تعرف على آلية وشروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي

فريق التحرير

بعد تخفيف إجراءات كورونا، يعود شهر رمضان بتفاصيله وطقوسه مرة أخرى، حيث تعود السفرة الرمضانية مجددًا إلى المسجد النبوي، وفق آلية محددة، وتتكون من التمر والزبادي والشريك، وذلك بعد عامين من توقفها بسبب الجائحة.

وذكرت قناة الإخبارية في تقرير لها من مراسلها محمد الشهري، إن كثيرًا من أهالي المدينة يحمدون الله وسعيدين بعودة سفرة رمضان وفق آلية جديدة اعتمدها وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي.

وقال المهندس فوزي الحجيلي الوكيل المساعد للخدمات والشئون الميدانية، إن وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي. أعدت خطة منذ بداية العام الهجري الحالي لخدمات إفطار الصائمين في شهر رمضان.

وأضاف أن الخطة تركزت على أن يتم إدخال العدد المسموح به من الوجبات وفق الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي، مع مراعاة تخفيف وتقليل مخلفات إفطار الصائمين.

وتابع انه يشترط في مقدمي خدمة الإفطار أن يكونوا ضمن القوائم الموجودة لدى إدارة خدمات إفطار الصائمين والمسجلة منذ عام 1440 هـ وما سبق.

ويحق لمقدم الخدمة الحصول على نفس المساحة التي كانت بحوزته سابقا داخل المسجد النبوي، وذلك لتقديم خدمات إفطار الصائمين بها. وكذلك التعاقد مع شركة إعاشة التي تقوم بإحضار الوجبات داخل المسج النوبي والوقوف عليها.

وأضاف أن وجبة الإفطار لابد أن تكون وفق الآلية المعتمدة والتي كانت سارية في وقت سابق، بحيث تكون مكونة من التمر والزبادي والشريك.

مرر للأسفل للمزيد