تحدث خير الدين بصراوي، دليل مستشار، عن تفاصيل خدمة الدليل التي كان يتم بها استقبال ضيوف الرحمن في المدينة المنورة.
وقال «بصراوي» في حديثه مع قناة «السعودية» إن الحجاج قديما كانوا يقضون وقتًا طويلًا في المدينة، بسبب غياب التقنية، وكان الحاج يخرج من بلاده مغتربًا لعدة أشهر في رحلة الحج.
وأضاف أن الحاج قديمًا كان يبدأ رحلة الحج بداية من شهر رمضان ويختتمها في شهر محرم أو صفر، ويقضي نحو 6 أشهر حتى يعود إلى بلاده، وكانت تكاليف الحج مرتفعة جدًا لهذا السبب.
وأوضح أن السيارات التي تقل الحجاج قديما كانت تحط عند مدخل المدينة المنورة، ويبدأ سؤال الحاج عن اسمه وبلده وتسجيل بياناته كتابة باليد، وتوزيعه للدليل الذي يتولى مهمة إرشاده في رحلة الحج.
وأشار إلى أن الدليل كان يهيئ بيته لضيافة الحجاج المسؤول عنهم طوال رحلة الحج، وكانت العوائل تترك منازلها من أجل استقبال الحجاج وضيافتهم دون أن يطلبوا مالًا في المقابل.