الرئيس العام لشؤون الحرمين ـ الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس 
المحليات

تشمل 14 لغة.. «السديس» يعلن الخطة التشغيلية لترجمة خطبة عرفة لعام 1443

فريق التحرير

أعلن الرئيس العام لشؤون الحرمين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، زيادة اللغات المستخدمة في مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة لموسم العام الحالي من 10 لغات إلى 14 لغة.

وتتضمن اللغات الآتية الإنجليزية، الفرنسية، الملاوية، الأردية، الفارسية، الروسية، الصينية، البنغالية، التركية، الهوسا، واللغات المضافة هذه السنة هي الإسبانية، والهندية، والسواحلية، التاميليةً.

وقال الرئيس العام في كلمته الافتتاحية اليوم بمناسبة إطلاق مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة لعام ١٤٤٣هـ، إن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة نجح بامتياز في إيصال رسالة الدين الحنيف للمسلمين في شتى أنحاء العالم بشكل عام، ولضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بشكل خاص، بهدف تمكين الحجاج غير الناطقين بالعربية للاستماع لخطبة يوم عرفة بلغتهم ولسان قومهم حتى تتحقق الاستفادة المثلى من هذه الخطبة الفضيلة.

وأكد الرئيس العام أن هذا المشروع الرائد الذي انبثق عن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب ودروس الحرمين الشريفين، ويدخل عامه الخامس بفضل الله ومنته.

وتابع: "لقد حظي المشروع بعناية فائقة من القيادة الرشيدة حفظها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، الذين يؤكدون دومًا أهمية تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الدين الحنيف للمسلمين في شتى أنحاء العالم واستثمار وسائل التقانة الحديثة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين.

وأردف: "في هذا اليوم المبارك، غرة شهر ذي الحجة، أول العشر المباركات، التي أقسم الله بهن في كتابه العزيز، فقال: والفجر، وليال عشر، هذه الليالي التي تحمل في طياتها حزمة من الأعمال الجليلة، والفضائل الجزيلة، التي يلبي المسلمون فيها نداء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، حين أذن في الحج استجابة لأمر ربه، فجاء الحجاج يتوافدون من كل فج عميق، ملبين موحدين.

ورحب بالزملاء الإعلاميين من الداخل ومراسلي القنوات العربية والإسلامية الذين يشاركون لأول مرة في تاريخ الرئاسة، في هذا اللقاء الإعلامي، الذي نطلق من خلاله مشروع ترجمة خطبة عرفة لعام ١٤٤٣هـ.

وأضاف أنه بلغ عدد المستفيدين من ترجمة خطبة عرفة العام الماضي أكثر من (100) مليون. عبر منصة منارة الحرمين الشريفين، ونستهدف هذا العام بمشيئة الله أن يستفيد من المشروع هذا العام أكثر من (١٥٠) مليون مستفيد بحول الله وقوته مؤكدًا أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لبث ترجمة خطبة عرفة هذا العام لجميع المسلمين.

وأكد أن هذه الترجمات يقدمها نخبة وكوكبة من المترجمين المتخصصين من ذوي الكفاءة والقدرة، متوجهًا بالشكر لشركائنا في نجاح هذا المشروع الهيئة العامة للأوقاف وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وجامعة أم القرى، وكذلك وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون لتوسيع نطاق البث لهذه الترجمات تعظيماً لأثرها ولتصل إلى أكبر شريحة ممكن من المستفيدين.

وخاطب الإعلاميين، قائلًا: أنتم أحد دعائم النجاح الرئيسية، وبلا شك نُعول عليكم الكثير لتوسيع النطاق الإعلامي لمشروع ترجمة خطبة عرفة.

وأوصاهم بالترويج المشروع والتعريف به لغير الناطقين باللغة العربية واجب ديني ووطني، لذا وجب علينا التعاون والتكاتف وبذل ما نستطيعه لإيصال هذا المشروع للمسلمين في شتى أنحاء العالم.

في الختام رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على الدعم السخي والرعاية الكريمة والمتابعة الكثيبة والإشراف المباشر على كل ما من شأنه التيسير والتسهيل على قاصدي الحرمين الشريفين.

كما رفع الشكر والتقدير لوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ولأمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل ونائبه الأمير بدر بن سلطان على العناية والرعاية والمتابعة المستمرة.

مرر للأسفل للمزيد