السديس 
المحليات

السديس يؤكد جاهزية مقر ترجمة خطبة عرفة بنمرة.. وتستهدف ٢٠٠ مليون مستفيد

فريق التحرير

مقر ترجمة خطبة عرفات مسجد نمرة فى مشعر عرفة في حالة تأهب وجاهزية كاملة لترجمة خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة في مشعر عرفة، وربطها في مقرها بالمسجد الحرام بمشروع خادم الحرمين لترجمة خطبة يوم عرفة وخطب الحرمين وإيصالها إلى العالم اليوم الجمعة.

وقال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد الحرام والمسجد النبوي، إن الرئاسة العامة ممثلة بوكالة اللغات والترجمة، والإدارة العامة للبث الرقمي باللغات، استعدت لترجمة خطبة عرفات بأحدث الأجهزة، والأنظمة لبث وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم، من خلال التطبيقات الإلكترونية، ومنصة منارة الحرمين، وعبر ترددات البث عبر أثير الإذاعات، في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة

(نقلة نوعية عالمية لنشر رسالة الوسطية والاعتدال)

وقال إن الرئاسة تستهدف الوصول إلى أكثر من ٢٠٠ مليون مستفيد في العالم خلال ترجمة عرفات والتي سيلقيها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى في مسجد نمرة، ويتابعها الملاييين في العالم اليوم الجمعة.. ويعد الرئيس مشروع خادم الحرمين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين نقلة نوعية عالمية لنشر رسالة الدين الإسلامي ومنهج الوسطية والاعتدال إلى جانب إسهامه في تحقيق أهداف رؤية 2030 المتعلقة بالحرمين كون المشروع يعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ تُترجم الخطبة وتٌنقل إلى دول العالم بعشر لغات.

وتعتبر خطبة يوم عرفة من الخطب ذات الأبعاد الإسلامية المهمة، ليس فقط لشعوب الأمة الإسلامية.. ونجحت الرئاسة العام الماضي للوصول إلى 100 مليون شخص مستفيد في العالم بعشرة، وكان المستهدف ٥٠ مليون؛ فيما تستهدف الرئاسة في موسم الحج الحالي إلى ١٥٠ مليون مستفيد في العالمً بعشر لغات؛ هي: الإنجليزية، والفرنسية، والإندونيسية، والأوردو، والفارسية، والصينية، والتركية، والبنجالية، والهاوسا، والملاوية.

(أحدث التقنيات الحديثة للوصول للعالم بلغاتهم)

وأضاف أن مشروع الترجمة الفورية تحت مظلة وكالة الترجمة واللغات في رئاسة الحرمين شهد تطورًا مذهلًا خلال السنوات الماضية من حيث عدد المستفيدين وعدد اللغات، فضلًا عن تعزيز البنية التقنية التحتية التي ساعدت على وصول الخطبة من مسجد نمرة بعرفات لنشر رسالة الحرمين للعالم كون خطبة عرفات تهم ١.٤ مليار مسلم في العالم.

وهناك العديد من الضوابط في عملية الترجمة من ضمنها الجانب العملي عند إلقاء الخطبة، وذلك بالتمكّن من تقنيات الإلقاء، حتى يتم إيصال رسالة الحرمين بكل وضوح لجميع المستمعين، وقدرة المترجم اللغوية والشرعية على التصرف عند حدوث أي طارئ، كالزيادة على الخطب أو النقص منها، أو التقديم والتأخير في النص أثناء الخطبة، فضلًا عن ضابط الجانب السلوكي وهو محافظة المترجم على سرية الخطب المسلّمة، وأية معلومات تخص الترجمة، وسلامة المترجم عقديًا وسلوكيًا. وعقب النجاح الذي حققه المشروع تشرفت الرئاسة بالقيام بترجمة خطبة عرفة في عام 1439هـ؛ بعد صدور التوجيه الكريم؛ ليكتمل عقد الترجمة من الحرمين ومن مسجد نمره بعرفات لنشر رسالة الحرمين للعالم، وتحديدًا خطبة عرفات لكي تصل الى العالم بعدة لغات، وبعد هيكلة الرئاسة عام 1443هـ أصبحت وكالة اللغات والترجمة وكالة مستقلة تتبعاها الإدارة العامة للغات والترجمة والإدارة العامة للبث الرقمي ووحدة الجودة والتطوير. ويتبع الإدارة العامة للغات والترجمة إدارتين؛ هما إدارة الإرشاد المكاني وإدارة الترجمة التخصصية ويتبع الإدارة العامة للبث الرقمي إدارة البث الرقميًويتبع إدارة الإرشاد المكاني وحدتين؛ هما وحدة لسان الحاج والمعتمر ووحدة مراكز الاستعلامات ويتبع إدارة الترجمة التخصصية وحدتين هما وحدة الترجمة الشرعية ووحدة لغة الإشارة.

واصبحت الوكالة جهة مستقلة معنية بالترجمة واللغات لايصال رسالة الحرمين للعالم. ولا تكتفي وكالة للغات والترجمة بترجمة خطبة عرفة وبثها إلكترونيًا؛ لتصل إلى المستفيدين حول العالم بعدة لغات فحسب بل ترجمة جميع الخطب المنبرية (الجُمع -الأعياد -الخسوف- الكسوف-الاستسقاء) ترجمة تحريرية وبثها تزامنيًا اثناء الخطبة إلى جانب ترجمة الدروس العلمية وبثها إلكترونيًا لتصل إلى المستفيدين حول العالم بعدة لغات وترجمة وتدقيق اللوحات الإرشادية بالمسجد الحرام.

لقد وصلت ترجمة خطبة عرفات إلى ١٠٠ مليون حاج ومستفيد ومستمع خلال موسم حج العام الماضي؛ حيث اتبعت الرئاسة العامة منهجية وضعتها لتجاوز مستهدفاتها وفي موسم حج العام؛ لتصل ١٥٠ مستفيدًا كمستهدف في خطتها لإيصال ترجمة خطبة عرفات إلى العالم؛ حيث سخرت كل إمكانياتها باستخدام التقنية العالمية الحديثة للوصول إلى معدلات أعلى وبثها للحجاج ولجميع المسلمين في العالم الإسلامي وجميع بقاع الأرض، وللمهتمين والراغبين لاستماع الخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين، ولإيصال رسالة الحرمين الشريفين، وإظهار رسالة المملكة وما تتميز به من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال. وعقب النجاح الذي حققه المشروع تشرفت الرئاسة بالقيام بترجمة خطبة عرفة في عام 1439هـ؛ بعد صدور التوجيه.

وبعد هيكلة الرئاسة عام 1443هـ أصبحت وكالة اللغات والترجمة وكالة مستقلة تتبعاها الإدارة العامة للغات والترجمة والإدارة العامة للبث الرقمي ووحدة الجودة والتطوير.

مرر للأسفل للمزيد