خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 
المحليات

تخصيص 20 مليار ريال لتداعيات رفع الأسعار.. أوامر ملكية تنبض بإنسانية القيادة

فريق التحرير

«هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كل الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».. بتلك العبارة الواردة في إحدى كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يدرك المتابع لقرارات القيادة مدى أهمية المواطن لديها.

وقد دأبت القيادة الرشيدة على التفاعل مع مطالب المواطنين بقرارات تعكس أسمى درجات الوعي لدى نظم الحكم التي تقدم مطالب شعوبها فوق أي اعتبار. ومن هذا المنطلق صدر الأمر الملكي الكريم بالموافقة على تخصيص دعم مالي بمبلغ (20) مليار ريال لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار عالميًا.

يجدد الأمر الملكي التأكيد على ما توليه المملكة من عناية بالغة باحتياجات مواطنيها، خصوصًا أن الدولة ظلت سباقة في هذا الشأن، وفق ركائز واضحة تضمنتها «رؤية المملكة 2030»، والتي تقوم على رفع جودة الحياة.

وجاء تخصيص مبلغ (ملياري) ريال لصرف معاش إضافي لمرة واحدة لمستحقي الضمان الاجتماعي للعام المالي الحالي 1443 ـ 1444هـ، 2022م، ليؤكد الاهتمام المتواصل بمستحقي الضمان.

وتلبي إعادة فتح التسجيل ببرنامج حساب المواطن، مطالب المواطنين التي توالت على البرنامج الذي يمثل أهمية كبيرة لدى الفئات المستفيدة منه، خصوصًا أن الأمر تضمن أن تكون إعادة فتح التسجيل «وفق الضوابط المعلنة مسبقاً»

كما يعكس تخصيص مبلغ (ثمانية مليارات) ريال كدعم مالي إضافي للمستفيدين من برنامج حساب المواطن لنهاية العام المالي الحالي وفق الضوابط المعلنة مسبقًا، ما لهذا الدعم من أهمية كبيرة فضلًا عن تطبيق معايير العدالة في تقديم الدعم إلى مستحقيه.

صدر الأمر الملكي في ذات يوم التصريح الصادر من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بـ«مراعاة المواطنين الأكثر حاجة في مواجهة التطورات الدولية التي نتج عنها ارتفاع في تكاليف بعض الاحتياجات الأساسية».

وكان سمو ولي العهد أيضًا هو صاحب الكلمة التاريخية التي تناول فيها أهم ثروات المملكة حينما قال: «ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله، ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة».

وهكذا تترجم قرارات القيادة دائما رصيدها الشعبي الكبير والمبني على الوعي والثقة المتنامية في دولة تقوم بسواعد أبنائها وفكر قيادتها الرشيدة، وتقدم للمنطقة والعالم نموذجًا يحتذي في العمل على دعم حقوق الإنسان في أسمى معانيها بتقديم الحق في حياة كريمة ودولة عادلة.

مرر للأسفل للمزيد