قدم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، تعازيهما ومواساتهما لذوي المعلمة بتعليم مكتب صامطة غصون بنت عبدالله إدريس نجمي، والتي وافتها المنية إثر حادث مروري خلال أداء عملها بعد نهاية الاختبارات الفصلية.
وسأل أمير جازان ونائبه، الله -عز وجل-، أن يتغمد الفقيدة بواسع المغفرة والرحمة، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
يذكر أن جثمان المعلمة غصون بنت عبدالله أحمد نجمي الثرى، ووري الثرى الاثنين الماضي، إثر وفاتها متأثرة بحادث مروري، أدمى قلوب طلبتها وزميلاتها أثناء توجهها إلى مقر عملها بروضة سارة بنت عبدالعزيز بقرية الركوبة في محافظة صامطة.
وكانت المعلمة غصون تعرضت الأحد الماضي لحادث مروري، في أحد الطرقات الرئيسة بمحافظة صامطة، قبل وصولها إلى مقر عملها؛ لتفارق الحياة، متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها، أثناء الحادث.
وفيما كان طلابها وطالباتها الأطفال ينتظرون الهدايا من المعلمة التي استعدت لتوزيعها عليهم مع شهادات النجاح للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، مثل نبأ الوفاة موجة من الحزن والألم الذي يعتصر قلوب طلبتها وزميلاتها المعلمات وزوجها وأطفالها وجميع أفراد أسرتها.