تعامدت الشمس ظهر اليوم الجمعة، على الكعبة المشرفة، وهو التعامد الثاني والأخير لها خلال هذا العام (2022م) وتستخدم هذه الظاهرة الفلكية في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية.
ونشرت قناة الإخبارية، فيديو، للحظة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة ظهر اليوم.
كان رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، قال في وقت سابق: إن التعامد الثاني يحدث مع عودة الشمس «ظاهريًّا» قادمة من مدار السرطان متجهة جنوبًا إلى خط الاستواء حيث ستتوسط خط الزوال عندما تكون على ارتفاع ( 90 درجةً) تقريبًا.
وأشار إلى أن الشمس ستصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة التي سيختفي ظلها وقت أذان الظهر في المسجد الحرام عند الساعة (12:27) ظهرًا.
وأوضح رئيس فلكية جدة، أن سبب ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يعود إلى ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها (23.5) درجة والذي يؤدي إلى انتقال الشمس «ظاهريًّا» بين مداري السرطان شمالًا والجدي جنوبًا مرورًا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.
وأضاف المهندس أبو زاهرة أن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من (23.5) درجة شمالاً أو جنوبًا كلها تشهد هذا الحدث مرتين في السنة ولكن في أوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان وتتصف به أماكن من الكرة الأرضية محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.