توعية وتطوير ورعاية.. 3 ركائز أساسية لاستراتيجية برنامج خادم الحرمين للابتعاث

استكمالاً لجهود المملكة في تنمية القدرات البشرية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، اليوم الاثنين، إطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

وتمثل الاستراتيجية، مرحلة جديدة للابتعاث، تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين، من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة.

وتشتمل استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، على ثلاث ركائز أساسية نستعرضها في السطور التالية:

التوعية والإعداد

تستهدف الركيزة الأولى التركيز على التوعية والإعداد للمبتعثين، وتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم للتخطيط المبكر لرحلتهم العلمية والعملية في الجامعات الدولية كل حسب مجاله.

تطوير مسارات وبرامج الابتعاث

وتُعنى الركيزة الثانية بتطوير مسارات وبرامج الابتعاث، وذلك بهدف تعزيز تنافسية المملكة محلياً ودولياً، وفق ما يتطلبه سوق العمل المحلي والعالمي، في أفضل المؤسسات التعليمية حسب التصنيفات العالمية.

المتابعة والرعاية

وتتمثل الركيزة الثالثة في المتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين؛ من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم، بهدف تعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية داخل وخارج المملكة.