الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز 
المحليات

وزير الداخلية: مضامين الخطاب الملكي تجسد حرص القيادة على تعزيز الأمن والاستقرار

فريق التحرير

نوّه الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بالمضامين الشاملة التي تضمنها الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله– صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله–، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.

وبيّن أن مضامين الخطاب الملكي أكّدت اعتزاز المملكة بالمبادئ الراسخة التي قامت عليها، والتزامها بتسخير جميع طاقاتها للعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وثبات مواقفها من القضايا الإسلامية والعربية والدولية، واستمرار جهودها الرامية للمحافظة على الأمن والسلم الدوليين.

وأشار إلى أن ما تضمنه الخطاب من استعراض للإنجازات التي حققتها المملكة في المجالات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، يعكس حرص القيادة –حفظها الله– على تعزيز الأمن والاستقرار، والمضي قدمًا في تحقيق المزيد من النمو والتقدم والازدهار، والارتقاء بمستوى الرفاهية وجودة الحياة للمواطنين في جميع مناطق المملكة وفق رؤيتها المباركة (2030).

وأكّد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن ما ورد في الخطاب الملكي من تركيز على تعزيز القدرات الدفاعية وتطوير الصناعات العسكرية وتوطينها، يجسد حرص القيادة الرشيدة –أيدها الله– واهتمامها برفع جاهزية المملكة الأمنية، وضمان استمرارها في صدارة الدول القادرة على حماية مكتسباتها وصون سيادتها، معربًا عن اعتزازه بما تحظى به وزارة الداخلية وكافة قطاعاتها الأمنية من دعم غير محدود، مكّنها –بفضل الله– من أداء مهامها بكفاءة واقتدار، وتعزيز دورها في حماية المجتمع والحفاظ على أمن المواطن والمقيم والزائر.

مرر للأسفل للمزيد