شهد عصر تأسيس الدولة السعودية اهتمامًا بالتعليم وازدهارًا للحركة العلمية والثقافية، حيث أولى قادة المملكة التعليم عناية خاصة بوصفه ركيزة أساسية لتقدم وتطور الدول.
ويعكس التعليم وذكرى يوم التأسيس أمام الأجيال الحالية، الإرث التاريخي والحضاري للدولة السعودية، حيث حظي التعليم باهتمام كبير منذ اليوم الأول لتاسيس المملكة، وفقًا لـ «الإخبارية».
وتعد مديرية المعارف أول مؤسسة علمية مسئولة عن التعليم في جميع أنحاء المملكة من حيث فتح المدارس وتوزيع المعلمين، وغيرها من المسؤوليات.
ويعد المسجد النبوي والكتاتيب والمدرسة الناصرية والمدرسة المنصورية، من أوائل المؤسسات التي كانت تنشر التعليم والثقافة في المدينة المنورة.
وانتشرت المدارس خلال العصور التاريخية المختلفة وازداد أعدادها من 4 في عهد المؤسس حتى أصبحت أكثر من30 الف مدرسة، يدرس بها 7 ملايين طالب وطالبة.
وجاء ذلك التطور السريع نتيجة اهتمام القيادة بداية من المؤسس بالتعليم، وبما يعكس العمق التاريخي والإرث الحضاري، من خلال تطوير التعليم والمناهج ترسيخا لقيم الولاء والانتماء للوطن.