المحليات

مدير «الإذاعة السابق» يكشف عن قصة اللقاء الأول مع الملك فيصل وواقعة استشهاده

الأميرة نورة اختارت له زوجته..

فريق التحرير

كشف مدير عام الإذاعة السعودية السابق خالد غوث، مزيدًا من التفاصيل عن حادثة استشهاد الملك فيصل، رحمه الله، وكيف تسببت تلك الواقعة في حدوث زلزال واسع في نفوس المتابعين بالداخل والخارج.

وخلال مقابلة مع برنامج "اللقاء من الصفر" على قناة "إم بي سي"، تحدث غوث عن السنوات الثماني التي قضاها كملحق ثقافي في باريس ثم ألمانيا حتى عاد للرياض ليبدأ رحلة تطوير الإذاعة السعودية بعد تعيينه مديرًا لها.

وقال غوث: إن الملك عبد العزيز عندما زار المدينة المنورة عام 1946م، كان معه بعض أبنائه، ولم تكن هناك فنادق جیدة في ذلك الوقت، فاختاروا منزلنا للسكن فيه، مشددًا على قربه من الملك فيصل خلال فترة إقامته.

وأضاف أنه عندما توفي الملك فيصل كان وقتها مديرًا للإذاعة وكلف بإدارة مؤتمر إعلامي إسلامي، وأثناء إحدى الجلسات وردته إشارة بالتوجه فورًا إلى وزارة الإعلام، وعندما وصل قابله الوزير الشيخ إبراهيم العنقري، وأخبره أن أحد الأشخاص أطلق النار على الملك فيصل، وأنه بخير ومن ثم طلب منه الذهاب إلى الإذاعة.

وأشار إلى أنه بمجرد وصوله الإذاعة انتشر خبر وفاة الملك، مؤكدًا أن الواقعة أحدثت زلزالاً في الرياض نظرًا للمكانة الكبيرة التي كان يحظى بها، وأنه تأثر بالحادثة كثيرًا، نظرًا للعلاقة القوية التي كانت تربطه الشديد بالملك فيصل.

وفيما تحدث غوث عن أن والده من رجالات الملك عبد العزيز، لفت إلى أن زواجه كان بمبادرة من المؤسس، أن الأميرة نورة هي التي اختارت له زوجته.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد