المحليات

«خاطفة الدمام» تعيد الأمل لـ3 عائلات في العثور على أبنائهم المخطوفين

منهم ابتهال المطيري

فريق التحرير

مع تسارع تطورات قضية خاطفة الدمام مريم، التي هزت الرأي العام، عاد الأمل من جديد يعانق بعض العائلات، التي فقدت أبناءها منذ سنوات طويلة؛ نتيجة اختطافهم من مناطق مختلفة حول المملكة، معتمدين على إجراء تحليل ((DNA لاكتشاف الحقيقة.

وفي أعقاب الكشف عن قضية خاطفة الدمام مريم، وإعادة الشباب الثلاثة يوسف العماري وموسى الخنيزي ونايف القرادي، بعد فراق دام أكثر من 20 عامًا، عاد الأمل إلى عائلة ابتهال المطيري، التي اختفت عندما كانت بعمر 3 سنوات في العثور عليها.

ما علاقة ابتهال المطيري بخاطفة الدمام مريم؟

ابتهال المطيري طفلة فقدتها أسرتها قبل 14 عامًا، حين كان عمرها عامان أثناء وجودها مع أشقائها لإيصال الطعام إلى جدتها، وفق عمها ماجد المطيري، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «يا هلا» المذاع على «روتانا خليجية»، في أعقاب القبض على خاطفة الدمام.

وبينما تباشر النيابة العامة التحقيقات مع خاطفة الدمام مريم، أشار جيرانها إلى مشاهدتهم فتاة بعمر 17 أو 16 عامًا في حفل زفاف «محمد» ابن الخاطفة مريم، بينما لديها ابنة أخرى متزوجة وتسكن الحفر، وفق ما قاله الصحفي أبوطلال الحمراني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر».

لذلك طالب الصحفي أبوطلال الحمراني، بتقديم أي معلومات عن الفتاة التي حضرت حفل زفاف ابن خاطفة الدمام مريم، إذ يعتقد أن الفتاة التي ظهرت على أنها ابنة مريم المتهمة، هي ابتهال المطيري.

خاطفة الدمام تعيد الأمل إلى عائلة نسيم الحبتوري

على نفس المنوال، تعيش عائلة نسيم الحبتوري الطفل اليمني المفقود منذ أكثر من 24 عامًا يوم كان عمره عام ونصف العام على كورنيش الدمام، حالة من الأمل بعد اكتشاف قضية خاطفة الدمام.

وفور القبض على خاطفة الدمام مريم، حضرت عائلة نسيم الحبتور على الفور، على أمل أن يكون نسيم ضمن أحد الشباب الثلاثة المخطوفين؛ لكن بعد اكتشاف عائلاتهم الحقيقية، طلب والد نسيم نوري الحبتوري أن يتم فحص البصمة الوراثية مع شخص يُدعى طلال فيه بعض العلامات المشتركة مع ابنه المخطوف، وهو شخص لقيط يعيش مع أب حاضن.

ويرى والد نسيم الحبتوري، أن خاطفة الدمام مريم؛ ربما تمتلك معلومات عن مكان ابنه، خصوصًا أن هناك شخصًا كان يقطن معها منذ 20 سنة، وفق تصريحات صحفية.

قضية خاطفة الدمام تعيد إلى المشهد اختطاف فتاة جازان

وعلى غرار قضية خطف ابتهال المطيري، كشف المواطن محمد القرادي تفاصيل قصة اختطاف تعرَّضت لها ابنته، وهي في عمر عامين و3 أشهر، قبل 20 عامًا.

وقال القرادي، إنهم بحثوا عن ابنته المخطوفة منذ عام 1421هـ حول المنزل ولم يجدوها، فأبلغوا الشرطة، وبعد نحو عام من اختفائها، تم استدعاؤه وإحالته إلى البحث الجنائي في جازان؛ حيث أخبروه بأنهم عثروا على طفلة في الدمام.

وأشار إلى أن رجال البحث الجنائي عرضوا عليه صورة للطفلة التي عثر عليها؛ لكنه طلب منهم أن يراها، فأُرسل إلى الدمام، ورأى الطفلة لكنها لم تكن ابنته، موضحًا أن عودة المختطف نايف قرادي، الذي كان بين الثلاثة الذي اختطفتهم خاطفة الدمام مريم وعاد إلى ذويه، أعاد إليه الأمل في إمكانية العثور على ابنته.

وكانت خاطفة الدمام مريم، قالت في أقوالها خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، إنها عاملت المخطوفين كأولادها تمامًا قائلة: «أقسم بالله العظيم- وأنا صائمة والله على ما أقول شهيد- أنني أحببتهم وأرضعتهم من صدري، حتى يكونوا إخوة لأبنائي وأولادي»، وفق الصحفي أبوطلال الحمراني.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد