عدَّد المهتم بالبيئة الدكتور عبد الله الفهد، المزايا المرتقبة لزراعة 10 مليارات شجرة، والتي يتصدرها أثر إيجابي على المملكة والشرق الأوسط والكرة الأرضية؛ باعتبار الأشجار مصدرًا أساسيًا للأكسجين ومنع التلوث.
وقال الفهد بمداخلة لقناة «الإخبارية»، إنَّ العالم مهدَّد بالتصحر والتدهور البيئي الذي انتشر عالميًا؛ بينما كان لمثل هذه المبادرات أثر في رفع الثقافة بالشأن البيئي، مشيرًا إلى أهمية المشروعات التطبيقية التي تتم على مستوى الأفراد في هذا الخصوص.
وتابع الفهد: إنَّ لكل بيئة طبيعة خاصة ومكونات أساسية، وأحدث التدخل البشري العشوائي بالرعي الجائر والاحتطاب الجائر والتلوث والعبث بالقشرة الأرضية، مما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة، لافتا إلى وجود أشجار تقاوم العطش والجفاف والرياح.
وطالب بأهمية الحفاظ على البيئة والحذر من الرعي العشوائي الذي يزيد من الجفاف والأضرار بالبذور والأشجار، لافتا إلى أهمية تعليم النشء بتدريس القيم المتعلقة بالبيئة، وكذلك في مراكز الجامعات، منوعًا بتنوع المملكة بيئيًا لذلك يعد الاهتمام بالشأن البيئي مصدرًا لمكاسب كبيرة.