يشارك وفد عراقي من كبار العلماء والمرجعيات الدينية في ملتقى المرجعيات العراقية، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة، برئاسة الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام الرابطة.
وتستهدف المناقشات تعزيز وحدة الصَّف والرأي، وإلى التأكيد على تعزيز الأُخوّة الدينية بين السّنة والشيعة، والتأكيد أيضاً على مواجهة الطائفية وخطاب التطرف الديني أيّاً كان مصدره ومكانه وزمانه ومبرراته.
ونظرًا لأهمية توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وتخليصه من آثار التشويه الذي لحق به، سواء من المحسوبين على الإسلام أو من المعادين له من غير المسلمين، تعمل رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على عدة برامج ومبادرات لدمج المسلمين في المجتمعات الغربية وغيرها.
الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في وقت سابق: تركز رابطة العالم الإسلامي على تقديم المبادرات والبرامج الفعالة لتعزيز الاندماج الإيجابي في الدول الغربية وغيرها.
وعبر وثيقة مكة المكرمة المستمدة من أهم وثائق الإخاء والتعايش الإنساني، التي أمضاها نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باسم الإسلام والمسلمين، عن تعزيز التنوع الديني والإثني، بحسب الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى.
أكد الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن مسؤولية توضيح صورة الإسلام وحقيقته أمام الغرب تقع على المسلمين أنفسهم، وأن إيضاح حقيقة الدين الإسلامي مسؤولية الداخل الإسلامي بالدرجة الأولى، ويجب أن يكون التصدي فعالاً، وملموس الأثر أيضاً.
وفيما يتعلق بنظرة الغرب إلى الإسلام، أوضح الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الغرب ينقسم إلى عدة أقسام في هذه النظرة، قسم يحكم على الإسلام من خلال البحث والدراسة العميقة، وهذا القسم يدرك أن الإسلام دين مسالم، وأنه لم يعتد يوماً على أحد لفرض الدين.