المحليات

وزير الثقافة: دعم القيادة وراء تطوير تراثنا وتسجيله دوليًّا

بعد ضم «حياكة السدو» لقائمة اليونسكو..

فريق التحرير

أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، أهمية تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ لما تمثله هذه العناصر من قيمة تراثية تعكس العمق الحضاري للجزيرة العربية.

وعد وزير الثقافة قيادة المملكة لعملية تسجيل فن «الحياكة التقليدية للسدو» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو بالتعاون مع دولة الكويت الشقيقة، بمثابة تتويج لجهود المنظومة الثقافية وبقية الجهات المعنية بتوثيق التراث وتسجيله في المنظمات الدولية. وثمّن وزير الثقافة الدعم الكبير الذي يجده قطاع التراث والثقافة من لدن القيادة الرشيدة؛ حيث قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كل الدعم والتوجيه للمحافظة على معالم التراث المادي وغير المادي في المملكة؛ ما مكّن من تعزيز حضور العناصر التراثية الوطنية في قائمة اليونسكو ذات القيمة العالمية الكبيرة.

وقال بن فرحان: «إن القطاعات الثقافية دائمًا تحظى بتوجيه واهتمام ودعم ولي العهد؛ حيث يقف خلف كل الإنجازات الثقافية التي تحققت منذ إنشاء الوزارة».

وأضاف: «فن السدو من العناصر الثقافية الأصيلة في بلادنا، وما اختياره شعارًا لقمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة إلا دليل على أهميته التراثية».

وأشار إلى أن إدراج فن السدو ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي غير المادي خطوة مهمة لمعرفة الدلالات الثقافية التي يحملها هذا الفن التراثي العريق.

وأكد وزير الثقافة تواصل جهود تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي، موضحًا أنها ستشمل إضافة عناصر أخرى في الأعوام المقبلة، من أجل تعزيز الحضور الدولي للثقافة السعودية بعناصرها المتنوعة، وللمساهمة في تسليط الضوء محليًّا ودوليًّا على ثراء التراث الوطني وضرورة المحافظة عليه وتنميته وتطويره. 

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد