تسببت الشائعات وتداول المعلومات المغلوطة في إصابة أسرة بفيروس «كورونا المستجد»؛ ما أدى إلى وفاة الأب ودخول الأم في العناية الحرجة.
وروى باحث الماجستير الإعلامي حاتم المسعودي، قصة صديق له تسببت الشائعات في وفاة والده، وإدخال والدته العناية الحرجة، قائلًا: «قبل شهرين.. توافر لوالد زميل موعد للحصول على لقاح كورونا، وبسبب الشائعات والخوف من اللقاح، تم رفض الموعد».
وأضاف المسعودي، في تغريدته التي أعاد نشرها وزير الصحة توفيق الربيعة: «قبل أسبوعين، أصيبت الأسرة بفيروس كورونا.. وتوفي والد الزميل قبل يومين، ووالدته في العناية الحرجة.. الدولة وفرت كل شيء.. الدور الآن على الجميع للمسارعة بالحصول على اللقاح».
وتابع المسعودي: «المتسبب الأكبر (المحرض) أو (ناقل الشائعات) الذي بجهل وبلا دراية، يؤثر على قرارات الآخرين، ويصر على توثيق الشائعة بمصادر ضعيفة، بدلًا من الاستناد إلى الأبحاث والمصادر الرسمية».
وأظهر مقطع فيديو بثه «التجمع الصحي» بمكة المكرمة، خطورة «ناقل الشائعات»، ومدى تأثيره المدمر على قرارات الآخرين، لافتًا إلى أن مروج الشائعات أو ناقلها يصر على توثيق الشائعة بمصادر ضعيفة بدلًا من الاستناد إلى الأبحاث والمصادر الرسمية.
اقرأ أيضًا: