وزارة البيئة والمياه والزراعة 
المحليات

«البيئة» تدرس إصدار دليل لتدشين الحواجز المائية في الأودية لدعم الأنشطة الزراعية

فريق التحرير

تدرس وزارة البيئة والمياه والزراعة، إصدار دليل تنظيمي لإنشاء العقوم والحواجز المائية في الأودية، بهدف دعم الأنشطة الزراعية، وتعظيم الاستفادة من المياه المتجددة (السيول والأمطار).

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة بعنوان: (العقوم والحواجز المائية لدعم الأنشطة الزراعية)، وذلك بحضور عدد من المختصين والخبراء من داخل الوزارة وخارجها.

وأكد وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن الوزارة تعكف على دراسة إصدار دليل يتيح الفرصة لتقديم الإرشاد والدعم للمزارعين لإنشاء العقوم والحواجز المائية للأغراض الزراعية؛ وذلك لتحقيق الفائدة المرجوة من حصاد مياه الأمطار، وتعظيم الاستفادة من المياه المتجددة.

وأشار الشيباني إلى استشعار الوزارة أهمية الاستفادة من مياه الأمطار وجريان المياه في الأدوية؛ لاستخدامات الري ودعم الأنشطة الزراعية، على أن يحكم ذلك نظام واضح وضوابط واشتراطات تنظم نشاط إقامة العقوم وفق أسس علمية وفنية، وبمفهوم جديد يواكب ما تشهده البلاد من تقدم في كافة الأصعدة، حيث تدرس حاليًا إصدار دليل تنظيمي لإنشاء العقوم والحواجز المائية وفقًا لنظام المياه واللوائح التنفيذية، والعمل على تقديم الخدمة للمستفيدين والمزارعين من خلال إجراءات إلكترونية وإرشادات ومواصفات فنية، موضحًا أن الوزارة تتطلع إلى تكامل الجهود بين الوزارة وفروعها واللجان والجهات ذات العلاقة؛ لتقديم الدعم اللازم للمزارعين والمستفيدين، والتعاون المثمر في إنجاح هذه التجربة.

وناقشت الورشة العديد من المواضيع الفنية والعلمية والتنظيمية؛ التي قدمها عدد من الخبراء المختصين في الوزارة، تضمن ورقة علمية حول (الحواجز المائية وحصاد مياه الأمطار وتعظيم الاستفادة من المياه المتجددة)، وكذلك ورقة بعنوان (نتائج إنشاء العقوم الحجرية لمبادرة تأهيل المدرجات وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة)، بجانب مناقشة عدد من المحاور منها: تنظيم منشآت حصاد مياه الأمطار، والقواعد الإرشادية لتصميم وإنشاء الحواجز المائية، ودور الفروع، ومصادر التمويل، إضافة إلى تقديم عرض تقديمي لمسودة الدليل التنظيمي لإنشاء الحواجز المائية على الأودية.

وأوصت الورشة بضرورة الاستمرار في إقامة الحواجز المائية على مستوى المملكة للاستفادة من مياه الأمطار في قطاع الزراعة، بجانب إشراك المجتمعات المحلية من خلال الجمعيات التعاونية الزراعية، وكذلك حوكمة الحواجز المائية للإسهام في ضمان مياه الري واستغلال مياه الأمطار والسيول، والتركيز والاهتمام بتطبيق تقنيات الري الحديثة (الري الذكي) لرفع كفاءة مياه الري للمحاصيل في المدرجات الزراعية.

مرر للأسفل للمزيد