المحليات

بالأرقام.. جازان سلة الغذاء وخط الدفاع الأول في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة

تتمتع بكل مقومات الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي..

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

يُعد القطاع الزراعي بجازان رافداً اقتصادياً واجتماعياً مهماً لمزارعي المنطقة وأهاليهم، نظراً لما يتوافر بالمنطقة من مقومات أساسية للزراعة، حيث خصوبة التربة والمناخ المناسب لزراعة مئات الأنواع من الأشجار والمياه الجوفية العذبة والأمطار والسيول المتدفقة على مدار العام، بما يمكن المزارع من الاستفادة المثلى في خلق بيئة زراعية لمختلف المحاصيل بأسهل الطرق وأقل التكاليف، ما يجعل منطقة جازان تستحق لقب سلة غذاء المملكة بكل ثقة وجدارة.

وتزيد مساحة الأراضي الزراعية في المنطقة عن "2.088.608 " دونم؛ تتوزع على أراضٍ طينية تقع بجوار الأودية أو في مسارها, وتمتاز بخصوبتها وأنها تُروى عن طريق السيول الموسمية من الأودية والأمطار, وأخرى زراعية صُفْر، وهي الأكثر بين الأراضي الزراعية توافرا بالمنطقة، وكذا الأراضي الزراعية الموجودة على سفوح الجبال والتي استثمرها الأهالي بتوزيعها على شكل مدرجات زراعية تروى بمياه الأمطار.

ومع ما تمتاز به منطقة جازان من إمكانات ومقومات طبيعية، وما شهدت وتشهده في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من نهضة شاملة على أسس علمية صحيحة ‏في المجال الزراعي واستصلاح الأراضي واستخدام طرق الري الحديثة، قدمت لها الدولة كل الدعم والمساند المادية والتوعوية والإرشادية.

وفي ضوء ذلك عملت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على توسيع رقعة المكافحة الحيوية للآفات الضارة في منطقة جازان، حيث وصل عدد المواقع أكثر من 1000 موقع، أعطت نتائج ممتازة في إعادة التنوع النباتي في المنطقة والأنشطة الزراعية النباتية والحيوانية.

وركزت الوزارة، على تثقيف المزارعين والمستهلكين بالزراعة العضوية والتحول للإنتاج العضوي، وخفض استخدام المبيدات، فتحول عدد كبير من المزارعين من الطرق التقليدية إلى تطبيق الزراعة النظيفة.

وعلى ضوء ذلك، كان استزراع وإنتاج أنواع مختلفة من الخضار من أهمها (الطماطم، والكوسة، والخيار، والباذنجان، والبامية، والفلفل، والملوخية، والفجل، والجرجير، والبطيخ، والشمام، والقرع)، على مساحة قدرت بأكثر من 4600 هكتار؛ تنتج ما يفوق عن 60000 ألف طن سنوياً، إضافة إلى الذرة الشامية التي تشتهر المنطقة بزراعتها، والسمسم، والدخن، والفول السوداني، وفول الصويا والبن.

وأسهمت أجواء منطقة جازان وتنوع تضاريسها في التوسع الزراعي وإنتاج الفواكه الاستوائية، وتقدر أعداد الأشجار المنتجة التي تم زراعتها 750000 شجرة مانجو، و481723 شجرة تين ، و716572 شجرة موز، و10366 شجرة جوافة، و104953 شجرة باباي.

وتُعد جازان منطقة رئيسة لإنتاج الأسماك وغيرها من الحيوانات البحرية، حيث تنتج سنوياً ما يقارب 45% من الإنتاج الكلي للأسماك في المملكة، ويمارس حوالي 6000 شخص مهنة الصيد على امتداد سواحل المنطقة وجزر فرسان.

وتُعد جازان من أهم المناطق الاستثمارية لصيد الأحياء البحرية وتصنيعها، حيث تتميز بتوفر العديد من أنواع الأسماك التجارية طوال العام مثل (الكنعد، والشعور، والهامور، والبياض، والسيجان، والحريد، والعربي، والناجل، بالإضافة إلى الربيان والقشريات والرخويات).

وساعد إنشاء منصات للمراكب الصغيرة والكبيرة، على استيعاب أكثر 1250 مركبًا, فيما تنتشر مرافئ الصيد البحرية في كل من (المضايا، والسّهي، والموسّم، والمقعد، والسميرات، وبيش، والشقيق، والقوز، والخور، وجنابه، وتبته، وسواحل قماح، وجبال الإصباح، والصدين، وخور السقيد، وأبو الطوق، والماشي، وبكل مرفأ منها قصص وحكايات عن حُبُّ البحر وشغفُ الصيد وإرثٌ تتناقله الأجيال).

وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، فإن المنطقة غنية بها خصوصاً الأنواع المحلية؛ حيث قدر مجموع ما أحصاه فرع وزارة البيئة ، بـ3977135 رأسًا من الضأن والمعز والأبقار والإبل.

كما يوجد بجازان حالياً، 4 مشاريع للدواجن بطاقة إنتاجية 1944000 من الدجاج اللاحم. ويوجد في المنطقة أكثر من 1000 نحال لديهم ما يقارب الـ 25000 خلية نحل؛ تنتج ما يقدر بـ122000 كيلوجرام من العسل سنوياً.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد