الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس 
المحليات

تزامنًا مع اليوم العالمي للشباب.. السديس يعلن إنشاء مجلس «فتيات الرئاسة التطويري»

فريق التحرير

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن إنشاء مجلس فتيات الرئاسة التطويري لتمكين الكوادر الشابة المؤهلة لتتبوأ مناصب قيادية، بما يسهم في دعم مسيرة الإبداع وتحقيق مبادئ الجودة.

وقال الرئيس العام في الجلسة الحوارية التي نظمتها الرئاسة بعنوان «الشباب هم أمل المستقبل» بمناسبة اليوم العالمي، إن مجلس فتيات الرئاسة سيكون مستقلا عن مجلس شباب الرئاسة وبهيكلية مستقلة لكي يستطيع أداء مهامه بامتياز وفتح آفاق جديدة للقيادات الشابة لخدمة الحرمين الشريفين.

واعتبر الرئيس العام أن شباب الرئاسة هم صناع القرار وعماد المستقبل؛ وهم القدوة لقيادة الرئاسة وفق أعلى معايير التميز والإتقان .

وعدّ الرئيس العام، مجلس شباب الرئاسة بمثابة قناة فاعلة لإيصال آراء وأفكار الشباب والقيادات الشابة من منسوبي الرئاسة العامة إلى أصحاب القرار، وتأهيلهم إداريًا وميدانيًا وأكاديميًا وعلميًا وفكريًا، من خلال التدريب والتطوير واللقاءات المتنوعة.

وطالب بضرورة فتح قنوات الحوار مع المجالس الشبابية في المملكة وبشكل خاص مجلس شباب مكة التابع لامارة مكة المكرمة.

وأنشئ «مجلس شباب بتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف إيصال المبادرات لأصحاب القرار في الرئاسة فضلا عن رسم الخطط والبرامج والفعاليات الشبابية على مستوى القيادات وجميع منسوبي الرئاسة، وفق رؤية 2030، ومواكبة تطلعات ولاة أمر هذه البلاد ببناء شباب قيادي يساهم مساهمة فعالة في اتخاذ القرارات المتعلقة بكل ما يهم الشباب ويقوم بدوره المنوط به في ميدان العمل بكل جدارة واحترافية».

ويعنى المجلس بعدد من المهام والأهداف أبرزها: تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه مواقع أعمالهم ومهامهم المناطة بهم، وإشراك الشباب في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم في نطاق عملهم وتطويرهم، وتبني اقتراحات ومشاريع الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع القيادات الشابة، والمساهمة في إعداد كفاءات يُعتمد عليها في المستقبل، وتفعيل المشاركة في الحوارات الاجتماعية والثقافية والعلمية، والاستفادة من مقترحات الشباب وطاقاتهم الفردية ومبادراتهم، وتعزيز المشاركة في الأعمال التطوعية، وتأصيل ثقافة العمل التنظيمي والمؤسسي لدى القيادات وتأهيل الصف الثاني والثالث، واستثمار أوقات الشباب في تنمية مهاراتهم وقدراتهم فيما يعود عليهم بالنفع.

مرر للأسفل للمزيد