أكد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي جاهزية قيادة شؤون المرور لتنفيذ خطة المرور في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأوضح اللواء البسامي أن الإدارة العامة للمرور قامت بدراسة الخطط المرورية منذ أشهر بعيدة وعملت على تجهيزها والبدء في مرحلة التحضير، ومن ثم في مرحلة التنفيذ، ما أسهم في تحقيق الكثير من المستهدفات.
وبين اللواء البسامي أن قيادة شؤون المرور في الحج بدأت أول أمس في مرحلة منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر، حيث أخليت المشاعر ولله الحمد من السيارات الصغيرة من خلال قيام قيادة الحجوزات على مداخل مكة المكرمة لمنع السيارات غير المصرح لها بالدخول إلى مكة المكرمة وكذا سيارات المحرمين الذين لا يحملون تصاريح الحج.
وأفاد أنه اعتبارًا من مساء اليوم السابع ليلة الثامن من شهر ذي الحجة سيتواجد المرور لتسهيل حركة التنقل وانسيابيته بعد إطلاق المركبات التي تقل ضيوف الرحمن من مقار إقامتهم إلى مشعر منى وفق ما هو مجدول بالرد والردين، حيث من المتوقع أن تشهد مداخل مشعر منى كثافة عالية جدًّا خلال هذه المرحلة، وسيتم الاستفادة من تجارب الأعوام الماضية التي حققت نتائج إيجابية في حج العام الحالي لتحقيق الهدف قبل ظهر يوم الثامن ليستقر ضيوف الرحمن في مقار إقامتهم في مشعر منى.
وأشار إلى أنه مع فجر اليوم التاسع، ستبدأ قيادة شؤون المرور بالحج في عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات عبر مجموعة من الطرق تشمل طريق الطائف وطريق رقم «2» الذي أطلق عليه الآن مساهمه الجديد طريق رقم «38»، وطرق «44» و«50» و«56» و«62»، بالإضافة إلى الطرق الترددية لحجاج الدول العربية وإيران وجنوب شرق آسيا ومسلمي أوروبا والأتراك.
وبين أن مسار هذه الطرق جميعًا ستكون من الغرب إلى الشرق باتجاه مشعر عرفات، إضافة لتهيئة العديد من المتغيرات ومنها طريق «56» الذي سيكون باتجاه الشرق إلى الغرب والدائري الأوسط الذي سيكون فيه مسارات في الاتجاهين وطريق سبعة «62» سيكون الدخول فيه ما قبل الساعة السادسة صباحًا، وستكون العرضيات تحت نظر قيادة شؤون المرور، وسيتم تفعيلها بالشكل المناسب داعيًا الشركات المسؤولة عن نقل الركاب إلى الإسراع في نقل الرد الثاني في أسرع وقت ممكن، وأن يتم إيقاف المركبات في المواقع المخصصة لهم.
وأضاف البسامي أنه سيتم الاستفادة من الجسر الجديد بمشعر مزدلفة على طريقي «60»و«56» والعودة مرة ثانية للرد الثاني والذي من المتوقع أن يكون علامة فارقة في مشعر مزدلفة لهذا العام، لتبدأ بعد ذلك مرحلة النفرة من مزدلفة إلى منى حيث ستكون الأفضلية لخطوط المشاة، معربًا عن أمله في أن يتحرك المتعجلين اعتبارًا من الثانية عشرة ليلًا من باطن مزدلفة إلى مشعر منى لتكون بعد ذلك كل الطرق متاحة للمشاة للقيام برمي الجمرات، ليعقب هذه المرحلة مرحلة أخرى وهي مرحلة الذهاب للحرم المكي لتأدية طواف الإضافة ثم العودة للمبيت في مشعر منى.
واختتم اللواء البسامي تصريحه مفيدًا أن هذه الخطط جميعًا في مختلف المشاعر «منى وعرفات ومزدلفة » والمعيصم ونقاط المنع والطائرة الجديدة التي وضعت في وادي محصن تربط مزدلفة بمنى كل هذه ستنعكس بشكل إيجابي على حركة السير بالطرق والعمل كمنظومة متكاملة لتقديم كل ما يخدم حجاج بيت الحرام ويسهم في أمنهم وراحتهم وسلامتهم خلال انتقالهم من مشعر إلى آخر وفقًا للخطط المعدة لذلك، راجيًا تحقيق الأهداف المرجوة منها.