عرضت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للشؤون الثقافية والأنشطة والفعاليات النسائية بوكالة المكتبات والشؤون الثقافية، 7 مخطوطات نادرة داخل معرض مكتبة الحرم المكي الشريف النسائي، أبرزها المصحف العثماني الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولوحة فريدة تضم آيات القرآن الكريم للخطاط محمد إبراهيم، والنسخة الوحيدة في العالم لمسند الموطأ، ومجموعة من الصحف القديمة تعود إلى ما قبل 60 عامًا، وذروة الوفا بأخبار دار المصطفى، وبلوغ القرى في ذيل اتحاف الورى بأخبار أم القرى.
وأوضحت مدير الإدارة العامة للشؤون الثقافية والأنشطة والفعاليات النسائية، أميمة بنت عبدالرحمن السديس، أن تدشين المعرض جاء لتأسيس منبر تاريخي ثقافي يخدم رواد المجتمع ليوسع آفاقهم ومداركهم المعرفية تاريخياً وثقافيًا، مبينة أن معرض مكتبه الحرم المكي النسائي يعد نافذة ثقافية لعرض أبزر المقتنيات وإثراء التجربة الثقافية لرواد وزوار المكتبة من ضيفات الرحمن والباحثات وطالبات العلم وإبراز الجوانب الثقافية، حيث يحتوي على 12 مكتبة خاصة هي (مكتبة الشيخ عبد الستار الدهلوي، ومكتبة الشيخ عبدالرحمن المعلمي، ومكتبة الشيخ عبدالغني زمزمي، ومكتبة الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، ومكتبة الشيخ عبدالملك آل الشيخ، ومكتبة الأديب محمد أحمد فقي، ومكتبة الشيخ ياسين العظمة، ومكتبة الشيخ عبدالرحيم صديق، ومكتبة الشيخ عبدالله بن دهيش، ومكتبة الشيخ سليمان بن عبيد، ومكتبة الشيخ علي الهندي، ومكتبة أحمد العربي).
وأضافت أن «المعرض يحتوي على جدارية توثق المراحل التطويرية التي مرت بها المكتبة، وعرض لبعض المخطوطات الثمينة، ونسخ المصحف الشريف، والصحف القديمة والصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة للحرم المكي ومكة المكرمة، وصور المخطوطات».
وتابعت: تعد المخطوطات النادرة هي كنز معرفي أثري بقيمة عالية ولها اهتمام واسع لدى المهتمين بالآثار وعلوم التاريخ، كما تهتم المملكة بالآثار والمخطوطات النادرة التي توليها عناية بالغة، ولذلك فقد قامت الرئاسة بالعناية بالمخطوطات عناية بالغة وعرضها للمهتمين، لأخذ الفائدة والتوسع أكثر في المعرفة، وتسليط الضوء على عناية المملكة بتلك المخطوطات التي تعد كنزًا معرفيًا بقيمة عالية.
يذكر أن المعرض يستقبل الزوار من الأحد إلى الخميس من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثامنة مساء.