المحليات

فتح باب التسجيل للانضمام إلى مجلس الشباب السعودي - الإماراتي

الوزير «التويجري» أَوكل مهمة تمثيله للأميرة هيفاء آل مقرن

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

أعلن مجلس الشباب السعودي- الإماراتي، اليوم الثلاثاء، فتح باب التسجيل للراغبين في الترشّح لعضويته عبر المنصة الإلكترونية؛ ليبدأ مجلس الشباب في تحقيق أهدافه بإيصال أفكار الشباب إلى متخذي القرار في البلدين الشقيقين، وذلك استمرارًا لتفعيل أُطر التعاون بين المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة في مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي.

يرأس المجلس من الجانب السعودي، وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، وقد كلف الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة، والوكيل المكلف لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط الأميرة هيفاء آل مقرن؛ بتمثيله في هذا الشأن. في حين يرأس المجلس من الجانب الإماراتي، معالي وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي.

تأتي مبادرة مجلس الشباب السعودي- الإماراتي؛ بهدف تعزيز الشراكة بين الشباب في البلدين، وتبادل الأفكار بينهم، بالإضافة إلى تنسيق الجهود التي تهدف إلى دعم مسيرة البلدين في التنمية الوطنية المستدامة في عدة مجالات، أبرزها ريادة الأعمال والطاقة المتجددة، والهوية الوطنية والسياحة والترفيه، والإعلام والثقافة والفنون، واستشراف المستقبل لمواجهة التحديات العالمية، وضمان تحقيق السعادة والرفاه للمجتمع؛ حيث تستند هذه المبادرة على الركائز الثلاث لرؤية المملكة 2030، وهي اقتصاد مزدهر ووطن طموح، ومجتمع حيوي، ورؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071.

من جهتها، دعت سمو الأميرة هيفاء آل مقرن، الشباب، للتسجيل في المنصة الإلكترونية لمجلس الشباب السعودي- الإماراتي، وقالت: «إنّ هذه المبادرة هي لإيصال صوت الشباب في البلدين الشقيقين، وإنّ المجلس سيسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين؛ بما يخدم تطلعاتهما وأهدافهما؛ كوْن فئة الشباب هي أساس التطوير والابتكار واستدامة النمو، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون هناك أولوية لاستقطاب طاقاتهم، وتوظيفها في تقدم وازدهار البلدين».

كما أشارت معالي شما المزروعي، إلى أن هذه المبادرة ستكون منصة واعدة للشباب، ومظلة لأفكارها ورؤاهم، وبداية طيبة للعديد من البرامج المستقبلية، التي تمهّد لهم الطريق نحو تبادل الخبرات والمهارات، وتعزيز سبل التعاون، كما ستكون حلقة الوصل بين الشباب وأصحاب القرار، التي يعبرون من خلالها عن تطلعاتهم ومشاريعهم، التي تعد ركيزة أساسية في نجاح وريادة البلدين الشقيقين في القطاعات والمجالات كافة».

يُذكر أنه تم إنشاء مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي، الذي يندرج تحته مجلس الشباب السعودي- الإماراتي، ضمن اتفاقية بين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في شهر مايو 2016م، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ لتحقيق رؤية مشتركة تتمحور حول إبراز جهود الدولتين في مجالات الاقتصاد، والتنمية البشرية، والتكامل السياسي والأمني العسكــــري، والسياحة والإعلام، بالإضافة إلى الطاقة والصناعة والاستثمار، وصولًا لتحقيق الرفاهية لمجتمع البلدين.

مرر للأسفل للمزيد