المحليات

خبير زلازل يفسر سبب إحساس السكان بالهزة الأرضية في خميس مشيط

دعا إلى عدم القلق منها ..

سامية البريدي

شعر سكان مدينه خميس مشيط بهزة أرضية بقوه 3 درجات على مقياس ريختر وبعمق 6 كيلومترات تحت سطح الأرض .

وأوضح لـ«عاجل» المشرف على مركز الدراسات الزلزالية ورئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالله بن محمد العمري، أن الهزة الأرضية حدثت شرق محافظه خميس مشيط والمنطقة التي وقعت فيها الهزة الأرضية لم يسبق أن وقعت فيها هزات سابقة وتسمى لدينا بالدرع العربي، وهي سمك القشرة في شرق خميس مشيط والذي يبلغ تقريبًا 35 كيلومترًا، فهي سميكة وصلبة، والصخور التي توجد بها صخور متحولة تسمى «صخور النايس» و هذه الصخور لا توجد فيها فوالق وصدور ولكن قد يكون فيها فوالق قديمة جدًا جدًا استعادت نشاطها، بسبب النشاطات البشرية المتكررة، وإذا نزلت كميات الأمطار الغزيرة تنزل في طبقات القشرة الأرضية، وتعمل ما يسمى تزييت الصخور فتجعل فيها رطوبة بالتالي تجعلها تتحرك بسهولة .

وأضاف أن السبب في الإحساس بالهزة الأرضية يرجع لكونها على عمق 6 كيلومترات وبالمقاييس العلمية لدينا 6 كيلومترات يعتبر ضحلًا جدًا؛ لأن الزلازل لا تقل عن 15 وفوق فالزلزال إذا كان أقل من 5 كيلومترات يسمى بالتفجير النووي أو الكيمائي ولكن 5 كيلومترات وما أعمق يسمى زلزال؛ لذلك هذا استبعاد أن يكون التفجير عبارة عن زلزال سطحي جدًا، وكذلك هذه النوعية من الزلازل تحصل خاصة في تلك المنطقة ليس لها تبعات يعني ليس لها توابع كما الزلازل التي تحصل في خليج العقبة هذه مناطق نشأت بركانية لها توابع زلزالية، أما هذا النوع في الغالب زلزال يحصل وينتهي ولا يحدث إلا بعد سنوات في مناطق قريبه منه لكنها ليس لها تأثير ولا تدعو إلى القلق.

وأشار العمري إلى أن المناطق الجبلية دائما لا يحصل فيها زلازل لأنها  عبارة عن درع  للأرض كما قال تعالى: «وجعلنا الجبال أوتادًا» الزلازل تحصل في المناطق المنخفضو مثلا جيزان وبيش ومحايل وغيرها تعتبر مناطق تحصل فيها زلازل؛ لأن فيها نشاطات بركانية بجانب البحر الأحمر لكن كلما صعدت لمناطق مرتفعة تمنع  فيها حدوث الزلازل لأنها تسمى مناطق الدرع العربي مثل أبها  فهي درع واقعي وتمنع حدوث الزلازل فيها، وما حدث في محافظة خميس مشيط عبارة عن هزة أرضية .

مرر للأسفل للمزيد