المحليات

بالأرقام.. محافظ هيئة الاتصالات يُعدد دلائل تفوق السعودية عالميًّا بتقنية المعلومات

أوضح تمكين تقنيات الجيل الخامس في المملكة

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

عدَّد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي، دلائل قوة المملكة العربية السعودية وتفوقها عالميًّا في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأشار الدكتور التميمي إلى امتلاك المملكة بنية تحتية رقمية للاتصالات وتقنية المعلومات متقدمة وضخمة على مستوى دول الشرق الأوسط أسهمت في تقدمها فبلغت نسبة التغطية السكانية لخدمة الإنترنت في المملكة 99%، وتسجيل أكثر من 3.5 ملايين منزل مغطى بالألياف الضوئية، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنترنت بنسبة 400% خلال الثلاث سنوات الماضية، وتحقيق المرتبة العاشرة بين دول العالم وفق تقرير سبيد تست العالمي.

وعدّ التميمي تلك القفزة النوعية تجسيدًا للدعم والرعاية التي يحظى بها القطاع من قبل حكومتنا الرشيدة وبمتابعة وإشراف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالله بن عامر السواحه، التي بوأت القطاع مكانة رائدة على مستوى قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم، منوهًا في هذا السياق بما شهده القطاع خلال الثلاثة أعوام الماضية من قفزات تنموية كبيرة، تقدم المملكة 40 مرتبة في مؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات، ضمن مؤشر تنمية الحكومة الرقمية.

واستدل التميمي بإطلاق الهيئة حزمة من المشروعات والمبادرات النوعية التي أسهمت في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المنافسة، وتحفيز الاستثمار، تأتي من بينها زيادة فتح النطاق العريض لخدمات الألياف الضوئية بين شركات الاتصالات مالكة البنية التحتية ضمن أوائل دول العالم، وتمكين تقنيات الجيل الخامس في المملكة، وتحقيق المملكة المرتبة الثانية في قائمة دول مجموعة العشرين لمجموع تخصيص النطاقات الترددية المحددة عالميًّا لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة.

ورفع محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على إشارة مجلس الوزراء بما أحرزته المملكة من تقدم في سلم الترتيب العالمي لمؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات الذي تصدره الأمم المتحدة، ووصف المجلس تلك القفزة تتويجًا لجهود عدد من القطاعات الحكومية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد