المحليات

وزير الخارجية: القضية الفلسطينية لها أولوية.. ولن ندخر جهدًا تجاه نصرتها

شدد على ضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة

فريق التحرير

جدَّد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وستواصل السعودية دعهما لها حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وقال وزير الخارجية، في كلمته بالدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية، لبحث الموقف الأمريكي حيال المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، إن موقف المملكة العربية السعودية الراسخ حيال القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسمية القمة الـ«29» والتي عقدت في الظهران بقمة القدس.

الأراضي العربية المحتلة

وشدد وزير الخارجية، على أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية، والأراضي العربية المحتلة الأخرى هو موقف ثابت ولم تدخر المملكة جهدًا تجاه نصرة الشعب الفلسطيني؛ إيمانًا منها بعدالة قضيته وضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة بحقه، مؤكدًا موقف المملكة بشأن أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على جميع حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

رفض الموقف الأمريكي

واستكمل وزير الخارجية، لقد أعلنت حكومة بلادي منذ أيام قليلة أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفًا للقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن 2334، وتؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد والخطير تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما رفضت من قبل القرار الأمريكي بنقل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس ودعمت وستدعم دائمًا الأونروا لتقوم بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وهذه المواقف بلا شك تمثل عائقًا أمام حل الدولتين وبالتالي ستقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي نسعى إليه جميعًا.

ركيزة أساسية للسلام

وأكد وزير الخارجية، أن حل القضية هي الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، مما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أهمية استئناف مفاوضات عملية السلام، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.

وكانت المملكة، أكدت أن القضية الفلسطينية ستظل على مقدمة أجندتها السياسية الخارجية، ولا توجد مناسبة محلية أو إقليمية أو دولية إلا وتكون القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني حاضرة.

وأعربت السكرتير أول سارة عاشور، في بيان المملكة أمام اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بالأمم المتحدة، عن تقدير المملكة للجهود التي بذلتها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مما يساعد في تمكينه من ممارسة حقوقه التي كفلتها له قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مرر للأسفل للمزيد