المحليات

المعلمي: السعودية تقبل ما يقبله الفلسطينيون وترفض ما يرفضونه

شدد على موقف ‫المملكة الثابت والتاريخي في مناصرة ‫القضية

فريق التحرير

شدد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي على موقف ‫المملكة العربية السعودية الثابت والتاريخي في مناصرة ‫القضية الفلسطينية، مؤكداً حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وقال السفير المعلمي،  خلال مشاركته، مساء الأربعاء في اجتماع مجموعة منظمة التعاون الاسلامي، الذي ترأسته المندوبة الدائمة لجمهورية أفغانستان الإسلامية السفيرة عادلة رضا، إن المملكة تقبل ما يقبله ويرتضيه الفلسطينيون، وترفض ما يرفضونه.

وجرى خلال الاجتماع استعراض القضايا الاسلامية ذات الاهتمام المشترك والتحديات السياسية الراهنة التي تواجه الدول الاسلامية.

وأحاط السفير المعلمي سفراء الدول الإسلامية بنتائج اجتماع مجموعة الاتصال في منظمة التعاون الاسلامي المعنية بأقلية ‫الروهينجا المسلمة في ميانمار الذي تترأسه ‫المملكة العربية السعودية.

وثمن قرار محكمة العدل الدولية بفرض تدابير ضد حكومة ميانمار تلزمها بضمان حماية أقلية ‫الروهينجا المسلمة استنادا على قرار الجمعية العامة الخاص بحالة حقوق الانسان في ‫ميانمار، الذي تقدمت به المملكة نيابة عن دول منظمة التعاون الاسلامي، مقدراً الجهود التي بذلتها جمهورية غامبيا الشقيقة في رفعها لهذه القضية الهامة أمام محكمة العدل الدولية.

حضر الاجتماع عضو الوفد الدائم المكلفة بإدارة شؤون قسم المنظمات الدولية السكرتير أول سارة عاشور، وعضو اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية والمسؤول عن ملف الروهينجا بالوفد السكرتير ثالث محمد خشعان.

مرر للأسفل للمزيد