استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في محافظة جدة، سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة بيريك أرين، المعين حديثًا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، إنّ الوزير آل الشيخ رحّب في مستهل اللقاء بالسفير الكازاخستاني، منوهًا بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائي في كل المجالات لاسيّما ما يتصل بالدعوة الإسلامية.
وقال إنّ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوّار، وتقديم كل التسهيلات لهم، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، ويوليان الحرمين الشريفين عنايتهما واهتمامهما.
واستعرض الوزير آل الشيخ الجهود التي تقدمها المملكة بقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام، ونشر الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، والعمل على جمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم، لافتًا إلى أنّ المملكة عانت من الإرهاب وحاربته بكل الوسائل الممكنة، ودعت إلى الوقوف ضد الإرهابين والقضاء عليهم.
وأضاف أنّ المملكة تعمل على كل ما يُعزِّز علاقة المسلمين بأشقائهم، وينمي أواصر المحبة بينهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية من لوثات الأفكار المنحرفة البعيدة عن دين الوسطية والتسامح.
من جانبه، أكّد السفير الكازاخستاني أنّ دور المملكة مقدَّر من جميع المسلمين بالعالم وجهودها في خدمة الإسلام والدفاع عن قضاياه واضحة للعيان، منوهًا بدعم المملكة المستمر ومواقفها الراسخة مع كازاخستان وشعبها، مستذكرًا أنّها أول الدول التي دعمت استقلال كازاخستان.
وقال السفير بيك إنّ المملكة دورها كبير ليس على المستوى الإسلامي فحسب بل على المستوى العالمي وجهودها في دعم الأمن والسلام والاستقرار كبيرة ومشهودة، وحضورها فاعل في مختلف المحافل الدولية.
وقدم السفير الكازاخستاني لوزير الشؤون الإسلامية دعوة لحضور مؤتمر زعماء الأديان العالمية الذي ستنظمه كازاخستان، مؤكدًا أهمية مشاركة المملكة في هذا المؤتمر وحضور الوزير شخصيًّا.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره القنصل العام لكازاخستان بمحافظة جدة طلعة شالدان باي، تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بالمجالات الإسلامية، وخدمة المسلمين.