أوصت حكومة المملكة بتضمين التمور في برنامج التغذية المدرسية العالمي، لما لهذه الفاكهة من قيمة وغذائية عالية، فيمما أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن ٩ تمرات يوميًا تؤمن ما بين 10% و13% و20% من المقدار الغذائي الموصَى به من الطاقة والكربوهيدرات ومعدلات السكريات العديدة غير النشوية.
وعبر صفحتها الرسمية على «تويتر»، قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم السبت: في مبادرة المملكة لاعتبار التمور فاكهة ذات قيمة غذائية فائقة، أوصت السعودية بتضمين التمور في برنامج التغذية المدرسية العالمي، وزيادة حصتها في برنامج المساعدات العالمي؛ لما لها من قيمة صحية وغذائية عالية.
وأضافت الوزارة، أن ٩ تمرات يوميًا تؤمن من 10% و13% و20% من المقدار الغذائي اليومي الموصي به من الطاقة والكربوهيدرات ومعدلات السكريات العديدة غير النشوية.
وفي سياق ذي صلة، أكدت الوزارة، الخميس الماضي، أن تواجدها ممثلة في «المركز الوطني للنخيل والتمور» في مقر منظمة «الفاو» في روما، يأتي في إطار مساعي المملكة لتصنيف التمور ضمن الفواكه فائقة القيمة الغذائية super_fruit»».
وأضافت الوزارة، أنه تم استحداث مصطلح super_fruit»» في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات في عام 2005 لوصف مجموعة من الفواكه والخضروات التي يُعتقد أنها تحتوي على عناصر هامة وأساسية لصحة الإنسان والتغذية.
وقد، بدأت الوزارة في إنشاء مدينة عالمية للتمور بجنوب المدينة المنورة، على مساحة مليون و89 ألف و441 مترًا مربعًا، معلنة عن العديد من الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص.
وأوضحت الوزارة، أن موقع مدينة التمور سيكون جنوب المدينة المنورة، على مساحة 1089441 مترًا مربعًا، لافتة إلى أن هناك خمسة أهداف من وراء هذا المشروع الضخم، وهي تصنيع وتصدير التمور من كافة مناطق المملكة، إلى جانب رفع القدرة التشغيلية للصناعات التحويلية للتمور، والاستفادة من بقايا النخيل في الصناعات التحويلية، ورفع نسبة التوظيف بين أبناء المنطقة، وكذلك زيادة النمو الاقتصادي والإنفاق المحلي.
وأكدت الوزارة أن لهذا المشروع 5 مميزات، وهي أن المدينة المنورة وجهة محلية وعالمية لتجارة التمور، كما أنها تبعد سبعة كيلومترات عن المسجد النبوي، و17 كيلومترًا عن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، و2 كيلو متر عن العالية مول، و3 كيلومترات عن حديقة الملك فهد.