المدير العام لمركز تاريخ مكة المكرمة د. فواز الدهاس 
المحليات

تأسس في عهد الملك عبدالعزيز.. مدير مركز تاريخ مكة: الملك فيصل استكمل بناء مصنع كسوة الكعبة

فريق التحرير

قال المدير العام لمركز تاريخ مكة المكرمة، الدكتور فواز الدهاس، إن «الملك فيصل استكمل بناء مصنع كسوة الكعبة الذي تأسس في عهد الملك عبد العزيز».

وأوضح «د. الدهاس» خلال لقائه مع برنامج «مسافة» المذاع عبر فضائية «الإخبارية»، اليوم الخميس، أن «الملك فيصل وضع مصنعا في أم الجود بمكة المكرمة، وما زالت الكسوة الشريفة تصنع به إلى وقتنا الحالي».

كما أشار المدير العام لمركز تاريخ مكة المكرمة، إلى أن «الملك فيصل، أحضر للمصنع جميع الأجهزة والأدوات الميكانيكية والمساعدة في الخياطة وكذلك استقدم الكفاءات من الهند ومصر وجميع الدول الإسلامية».

مراحل صناعة كسوة الكعبة

يشار هنا، أن مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة تمر بمجموعة من الأقسام الفنية والتشغيلية منها الصباغة، ثم النسيج الآلي الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية، ثم قسم المختبر حيث يجري الاختبارات المتنوعة للخيوط الحريرية والقطنية من أجل التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة من حيث قوة شد الخيوط الحريرية ومقاومتها لعوامل التعرية إضافة إلى عمل بعض الأبحاث والتجارب اللازمة لذلك، ويأتي بعدها مرحلة تطريز الحزام وخياطة الكسوة وأخيراً وحدة العناية بالكسوة .

وعقب انتهاء جميع مراحل الإنتاج والتصنيع، وفي منتصف شهر ذي القعدة تقريبًا، يقام حفل سنوي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة يتم فيه تسليم كسوة الكعبة إلى كبير سدنة بيت الله الحرام وبدوره يقوم بتسليمها للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتأتي آخر قطعة يتم تركيبها وهي ستارة باب الكعبة المشرفة وتعد أهم مراحل عملية تغيير الكسوة، وبعد الانتهاء منها تتم عملية رفع ثوب الكعبة المبطن بقطع متينة من القماش الأبيض، وبارتفاع نحو ثلاث أمتار من شاذروان (القاعدة الرخامية للكعبة) والمعروفة بعملية «إحرام الكعبة»، ويرفع ثوب الكعبة المشرفة بهدف حمايته.

مرر للأسفل للمزيد