حذر الدكتور حسين الشمراني، استشاري طب نمو وسلوك الأطفال، من اتجاه بعض الشركات المنتجة لأفلام الكرتون لتمرير رسائل وثقافة معينة لا تناسب ديننا وأخلاقنا.
وقال الشمراني، في لقائه مع القناة السعودية، الإثنين: الآيباد والجوال يعطى للصغير كنوع من التسلية، لكن الفكرة أن الطفل لا يستطيع أن يحدد ماذا يشاهد، ولا يملك القدرة على التمييز بين الجيد والسيئ،
وأضاف: للأسف، قديمًا كانت أفلام الكرتون موجهة لفئة معينة، وكان الأطفال يشاهدون هذه الأفلام في سن مبكرة، لكن الآن أصبحت الشركات تنتج أفلام كرتون لكل الأعمار وليس للصغار فقط.
وتابع الشمراني: المشكلة أن أفلام الكرتون لم تعد للتسلية فقط، والشركات الآن باتت تروج لثقافة ورسائل معينة لا تتناسب مع أخلاقنا ولا ثقافتنا ولا قيمنا ولا ديننا.
وأردف: هذه الأفلام لن يشاهدها البالغون فقط، لكن الأطفال أيضًا، وهذا يشكل تهديدًا لقيمنا؛ لأن بعض الأفلام تروج للمثلية الجنسية والأفكار الإلحادية.
وعن التصنيف العمري لبعض الأفلام المعروضة في دور السينما، قال الشمراني: لو حاولت منع الطفل عن مشاهدته في السينما، فيمكنه التعرض له في المنزل من خلال الشبكات.