قالت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة حوراء البيات، إن المملكة تعيش الآن فترة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، متوقعة زيادة في الإصابات في الفترة المقبلة بسبب الإجازة والتجمعات.
وأضافت في حديثها لقناة «الإخبارية»، الاثنين، أن تراجع معدل الوفيات والحالات الحرجة وارتفاع عدد المحصنين ضد الفيروس دفعت السلطات إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية وقصرها على بعض الأماكن مثل الحرمين الشريفين.
وأشارت إلى أن رفع الإجراءات الاحترازية لا يعني التهاون، فإذا ظهرت على الشخص أعراض الإصابة فعليه الالتزام بإجراءات التباعد وارتداء الكمامة للحفاظ على صحة الآخرين، خاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد بدء الإجازة الصيفية.
وأوضحت «البيات» أنه مع ارتفاع نسبة التحصين تقل فرص الفيروس في التحور، وتكون معظم الحالات بسيطة ويمكن علاجها في المنزل، وهذا لا يعني أبدًا التهاون في الإجراءات المتعارف عليها مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة.