قال المدير العام لإدارة المحافظة على البيئة البرية أحمد البوق، إن فحص الجحور والكهوف امتد لعدة أشهر في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مشيرًا إلى أنه يوجد عينات أخرى ضمن برنامجنا في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية سيتم الكشف عنها قريبًا.
وأوضح خلال حديثه مع قناة الإخبارية أن سيوجد استكشافات أخرى سنتعاون فيها مع زملائنا في الأثار في جامعة الملك سعود وغيرها، موضحًا أن الأبحاث والدراسات التي تجريها وزارة الثقافة بالتعاون مع عديد من الجهات البحثية الداخلية والخارجية تكشف عن زاوية الأثار ولكن زاوية الاهتمام كانت مركزة أكثر على الجانب البشري.
أما زاوية الاهتمام بالنسبة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أكد البوق أنها مركزة على التنوع الأحيائي، وعلي قيمة هذا التنوع ومدي انتشاره ووجوده، مضيفًا أن لدى المركز برنامج إكثار وإعادة توطين الفهد لبيئته الطبيعية في المملكة.
تابع أن هذا البرنامج يعمل عليه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية منذ أنشاءه في عام 2021، مؤكدًا أن هذه الكشف سيوضح الكثير من الغموض التي كان قائمًا.
وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أعلن العثور على جثث 17 فهدًا صيادًا في أحد الدحول في شمال المملكة، منها مومياوات محتفظة بجميع تفاصيله.
وأكد المركز أهمية هذا الكشف لأنه يوفر عينات نادرة جدًا للفهد الصياد الذي كان منتشرًا في الجزيرة العربية بعد سلسلة من المتابعات والبحث والتحري، من خبراء المركز ضمن برنامج المركز لفحص الكهوف والدحول للتعرف على التنوع الأحيائي في بيئاتها.