تميز بفضل الله وتوفيقه ولأول مره بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ممثلا بمركز العلوم العصبية من إجراء ما يقارب ٦٠ عملية جراحية بالعمود الفقري في خلال الأشهر القليلة الماضية بواسطة المنظار الدقيق لحالات ضيق القناة العصبية المركزية من العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي وتحقيق نتائج ملموسة وسريعة بالتعافي.
وتعد تقنية منظار العمود الفقري من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الجراحية الحديثة لإزالة الانزلاقات الغضروفية وتوسيع القناة العصبية المركزية والطرفية وإزالة الضغط على الأعصاب من خلال فتحة صغيره جدًا مما يجنب عمليات الفتح التقليدي للعضلات والأربطة والعظام وبالتالي مجنبةً المرضى ولله الحمد آثار ما بعد العملية وما يصاحبها من آلام.
استدعي استخدام أقل للمسكنات تمكن المرضى من مغادرة المستشفى بعد ساعات قليلة من الجراحة وفي نفس يوم العملية والعودة إلى حياتهم الطبيعية بشكل اسرع بعد أن كانت نفس هذه العمليات بالفتح الجراحي تتطلب وقت أطول للتعافي.
ومن إيجابيات هذا النوع من التقنيات الجراحية والتي أجريت للمرضى هو الحفاظ على ثبات الفقرات ويعود ذلك لعدم إزاله أجزاء كبيرة من عظام ومفاصل الظهر كما هو الحال في الفتح الجراحي الكامل؛ مما يجنب المريض آلام الظهر المزمنة وتثبيت الفقرات بواسطه المسامير والشرائح المعدنية.
وجدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية سباقة لكل ما هو جديد في مجال مناظير العمود الفقري وتكنولوجيا التدخل المتناهي الصغر وتحقيق نسب نجاح عالية تنافس مثيلاتها على مستوى العالم.