المحليات

بالفيديو والصور.. «عاجل» ترصد سرقة سيارات بـ«البديع والقرفي» والأهالي يقترحون الحل

الظاهرة تهدد 12 ألف مواطن ومواطنة.. وشرطة المنطقة لا تتجاوب

علي الجريبي

كشف مواطنون من سكان بلدة البديع والقرفي بمنطقة جازان لـ«عاجل»، عن تواصل سرقة السيارات في أحياء البلدة، وأنهم رصدوا نحو 12 عملية، تنوعت خلالها أساليب اللصوص في تنفيذ السرقات بطرق احترافية.

وفيما يتم سلب بعض المقتنيات والعبث بمحتويات بعضها، تتعرض سيارات للسرقة بكاملها، وسط مطالبات من الأهالي بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية وتسيير جولات ميدانية على الطرق السريعة والفرعية.

ويطالب القاطنون بتكثيف المتابعة الأمنية خلال ساعات الليل واتخاذ الإجراءات اللازمة في متابعة حركة اللصوص والقبض عليهم، الذين باتوا يشكلون خطرًا على السكان، في ظل خوفهم من ازدياد حالات السرقة مستقبلًا.

ونوه الأهالي في البلدة بأهمية إنشاء مخفر للشرطة بصورة عاجلة؛ وذلك بحسب المخاطبات الرسمية السابقة التي رفعوها إلى الجهات المختصة بما فيها مديرية شرطة منطقة جازان؛ لكون بلدة البديع والقرفي ذات كثافة سكانية عالية.

ويتجاوز عدد القاطنين في البديع والقرفي 12 ألف مواطن ومواطنة، أصبحوا معرضين لهذه الظاهرة الخطيرة. والمثير أن مواطنًا تعرضت سيارته للسرقة من موقفها بجوار منزله قبل ثلاثة أشهر وأبلغ عن فقدانها منذ تلك الفترة ولم يعثر عليها حتى الآن ولجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي وأرسل صورة سيارته المسروقة واضعًا رقم جواله ومطالبًا مستخدمي التطبيقات الذكية بمساعدته لعلهم يعثرون عليها.

والتقت «عاجل» مجموعة من السكان المتضررين من حوادث السرقات المتكررة في البديع والقرفي.

وتحدث المتضررون عن تفاصيل الوقائع المؤسفة التي يتعرضون لها؛ فقد قال المواطن أحمد بن عبدالله زقيلي: «فوجئت بتعرض سيارتي (FG) للسرقة بكسر زجاجها الجانبي وفتح الباب والعبث بمحتوياتها الداخلية».

وتوقع أن «اللصوص كانوا يبحثون عن مبالغ نقدية، لكنهم لم يجدوا شيئًا؛ لأنني لا أترك الأشياء الثمينة بالسيارة. وفي المقابل ألحقوا الضرر بها.. وعلى الفور قمت بإبلاغ الشرطة بأمر حادثة السرقة لعمل اللازم».

وقال المواطن أحمد زقيلي: «خرجت من البيت متوجهًا إلى المسجد لأداء الصلاة، وإذ بي أشاهد سيارتي من نوع كامري مفتوحة أبوابها وبصورة متعمدة، وتعرضت لعملية سرقة لبعض محتوياتها.. الغريب أن اللصوص لم يكسروا زجاج السيارة».

وتابع: «استخدموا قطعة سلك، ونجحوا في فتح الباب الأمامي؛ ما يدل على أنهم يمتلكون احترافية في تعدد أساليبهم لسرقة السيارات».

وأوضح المواطن إسماعيل سوادي أنه وشخصًا يسكن في حارة مجاورة «آخر الضحايا في واقعة سرقة السيارات».

وقال: «تعرضت سيارتي من نوع ياريس موديل 2014 فجر الثلاثاء الماضي لكسر زجاجها وفتح أبوابها وبعثرة ما بداخلها للبحث عن مبالغ مالية أو أجهزة جوال.. أبلغت الجهات الأمنية بوادي جازان التي اتخذت الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحوادث المشابهة».

بدورها، تواصلت «عاجل» مع شرطة منطقة جازان للحصول على أجوبة عن الاستفسارات المتعلقة بالمشكلة حول تواصل سرقة السيارات في أحياء البلدة، بطرق احترافية متنوعة، وهل هناك اتجاه لإنشاء مخفر للشرطة، وفق المخاطبات الموجهة من الأهالي، لكن الشرطة لم تتجاوب.

مرر للأسفل للمزيد