تمثل مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة في المملكة مفهومًا جديدًا في التنمية البشرية وفق أرقى صورها؛ اتساقًا مع استراتيجية عملية للحضارة الإنسانية تقوم على مزيد من الرقي لأبناء وطن هم صناع وأهداف تلك الحضارة الناجزة.
ومن هذه المنطلقات وتطبيقًا لتلك المفاهيم، أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، عن تصاميم مدينة «ذا لاين»؛ التي جاءت وفق معايير دولية دقيقة كأحد النماذج المتفردة على مستوى التنمية الحضرية، واتساقًا مع الاستراتيجيات المعمول بها عالميًا في تصميم مدن المستقبل، أن لم تكن أكثر تطورًا.
وجاء إعلان عراب الرؤية عن تصاميم مدينة «ذا لاين»؛ تناغمًا مع ما تعيشه المملكة من توجهات بات العالم يتابعها عن كثب بشأن مراعاة الإجراءات المتوافقة مع معايير الحياة الراقية التي تقوم على تفادي مسببات التلوث والزحام والضجيج.
وبنيت خلاصة ذلك التصميم على تهيئة بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات؛ لتقدم المملكة لمنطقة الشرق الأوسط وللعالم مجددًا، رؤية متفردة في تطبيق متطلبات الحياة المستقبلية التي تعتمد على رفاهية البشر بتوفير مقومات الحياة العصرية كافة.
لا تعكس تصاميم مدينة «ذا لاين»؛ الحياة العصرية للمستقبل فقط كما يجب أن تكون، بل تعيد صياغة مفاهيم جديدة للعالم بشأن استراتيجيات التنمية والتطور في دولة وضعتها قيادتها في مصاف كبريات الدول التي تطبق تجربة تنموية متفردة ذات مفاهيم شاملة للتطور والتحضر ومواكبة أرقى معايير الحضارة الحديثة.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، أعلن عن تصاميم مدينة «ذا لاين»، التي تتمحور حول الإنسان، وتمثل نموذجًا عالميًا رائدًا يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة.
وتأتي تصاميم مدينة «ذا لاين»؛ انعكاسًا لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95% من أراضي نيوم للطبيعة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلًا من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية.