المحليات

أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة 45 من طلبة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

فريق التحرير

رعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، احتفال جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام بتخريج 7784 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الخامسة والأربعين من الخريجين والخريجات المتوقع تخرجهم لمراحل الدراسات العليا، والبكالوريوس والدبلوم، وذلك في الاستاد الرياضي بالجامعة، اليوم، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، وعدد كبير من المسؤولين وضيوف الجامعة وأولياء الأمور.

وقدم أمير المنطقة الشرقية للطلاب والطالبات الخريجين والخريجات التهنئة بهذه المناسبة سائلاً الله لهم التوفيق وأن يكونوا يد بناء للوطن مع من سبقوهم من إخوانهم واخواتهم متسلحين بالعلم والمعرفة وقادرين على التميز والابداع.

وقال سموه إن القيادة الرشيدة تولي العلم والتنمية البشرية عناية ورعاية خاصة إيماناً بأن الاستثمار في ابناء الوطن سيعود بالخير والرفعة فهم من يصنعون المستقبل المشرق بعد توفيق الله.

وأضاف سموه «نهنئ الخريجين والتهنئة موصولة للآباء والأمهات ولجميع من شارك في وصول هؤلاء الشباب والشابات المتميزين لأهدافهم وحصولهم على درجة علمية من جامعة متميزة لها أسمها وتاريخها».

من جانبه ألقى رئيس الجامعة كلمة قال فيها: «نحتفل بتخريج الدفعة الخامسة والأربعون من أبنائنا الطلبة، وإهداء أكثر من 7700 خريجًا وصانع إثر في موعدنا السنوي المتجدد مع الوطن، نحتفي بنهاية رحلة جامعية خُطّ في ثناياها حلم الانجاز، وجهد المسير، وفرحة البلوغ والوصول،  ورُسم على أعتاب فصلها الأخير بداية لرحلة عطاء مختلف، يتسع مداه وفاءً وولاءً لهذا الوطن حكومة وشعبًا ، فهنيئًا لنا بهذا الكمّ من الفرح، و(أهلا) بمن شاركنا لحظاته اليوم، ترفدها أجزل عبارات الترحيب باختلاف مواضع الأحرف وفصاحة المعاني وأبلغها.

وأضاف إن مِنْ يُمْن الرؤية السديدة وتتابع الآلاء والنعم على مملكتنا الحبيبة، هذا التكامل في المساعي والجهود، والاتساق المتناغم مع المستهدفات الوطنية، والتواؤمٍ بين مدخلات التعليم ونواتجه، ومتطلبات التنمية بكافة أفرعها ومجالاتها، وعلى هذا النهج والمنهاج الوطني تسير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بما تمثله من صرح أكاديمي، ومعقل معرفي في قلب المنطقة الشرقية، يحتل مكانته العلمية المرموقة برؤية متطلعة نحو الريادة والتميز ، ورسالة تعكس عمادها الذي تقوم عليه باعتبارها بيئة خصبة معطاءة، ومصدر إشعاع حضاري وتنموي لنشر المعارف، وتمكين الإبداع، بشراكة فاعلة ومثمرة مع مختلف مؤسسات المجتمع وقطاعاته، ماضية في خطاها بمستهدفات وقواعد استراتيجية داعمة للمسيرة التعليمية والخدمية، تحقق بها تطلعات ولاة الأمر أيدهم الله نحو رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة التعليم، وتطوير البحث والابتكار، وتعزيز المسؤولية والشراكة المجتمعية وتأهيل وتنمية القدرات البشرية، وتحقيق التنمية المستدامة على كافة المستويات.

مرر للأسفل للمزيد