المحليات

بالفيديو.. «مدرسة سلمان» يحكي حياة ولي العهد.. وأساتذته يستذكرون العديد من المواقف

فريق التحرير

تحدث عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، وهم: (د. فهد حمود العنزي، د. مفلح القحطاني، د. أسامة السليماني)، عن المرحلة الجامعية لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مستذكرين العديد من المناقشات العلمية والتعليمية والمواقف عندما كان طالبًا في قسم القانون عبر فيلم من إنتاج صحيفة رسالة الجامعة التابعة لجامعة الملك سعود، والذي جاء بعنوان «مدرسة سلمان».

واستذكر عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية سابقًا الأستاذ الدكتور فهد حمود العنزي، قائلًا: من المواقف الجميلة التي ذكرتها لسمو الأمير محمد بن سلمان فيما بعد في أحد اللقاءات بأنه عندما كان طالبًا اتصل بي مدير مكتب مدير الجامعة عندما كنت عميدًا لكلية الحقوق والعلوم السياسية يبلغني بأن الملك سلمان (حينها كان أميرًا لمنطقة الرياض) اتصل طالبًا الإذن لسمو الأمير محمد لمرافقته بالسفر إلى الخارج، وذلك لرؤية الأمير سلطان بن عبدالعزيز عندما كان يُعالج في أمريكا، وأنا أعرف أن الملك سلمان عندما كان أميرًا ليس بحاجة لإذن حتى يأخذه وإنما أراد أن يعطينا قيمة أستاذ الجامعة حينما أراد أن يكون السماح والإذن للسفر للأبناء عن طريق عميد الكلية أو عن طريق أستاذ الجامعة، ويعد نموذجًا رائعًا من الملك، وهو تقديره للعلم وأساتذة الجامعة والالتزام.

وأضاف، قائلاً: عندما كنت أدرّس سمو الأمير محمد لا يتوقف عند مجرد المعلومة النظرية وإنما كان يعطي أبعادًا لمعلمه من خلال الساعات المكتبية التي يحضرها في مكتبي، وكان يحاول ربط بعض الجوانب والأمثلة التي تمر بها الحياة العامة في القانون.

وقال رئيس قسم القانون الجنائي في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأستاذ القانون بجامعة الملك سعود سابقًا د. أسامة محمد السليماني الحديث عن سمو ولي العهد: عرفت سمو الأمير محمد بن سلمان عن قرب، بوصفه طالبًا، ففي أثناء المحاضرات الدراسية كان يطرح أسئلة ذات طبيعة علمية وأسئلة عميقة للغاية، بل إنه كان يناقش أثناء المحاضرة في تفاصيل بعض الأنظمة السعودية التي كنت أدرّسها لهم، وكان ينتقد بعضها في صورة علمية وليس انتقادًا عاديًا، بل انتقاد علمي مثل ما ينتقد تلك الأنظمة بعض فقهاء القانون، ويرى ضرورة تعديل بعض تلك الأنظمة.

وأضاف د. السليماني مستذكرًا: لا أنسى المواقف الإنسانية لسمو الأمير بعد تخرجه في الجامعة وبعد مرور فترة ليست قصيرة جدًا تزوج سموه، وبهذه المناسبة وجّه لنا دعوة نحن من قمنا بتدرسيه في الجامعة من أساتذته بحضور حفل زواجه؛ حيث حضرنا جميعًا لزواجه وهنأنا هو بذلك.

وقال عميد كلية الحقوق بجامعة دار العلوم ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني: لفت انتباهي عندما كنت ألقي المحاضرات وأناقشه بأنه سيكون له شأن في المستقبل، ولذلك كنت أطرح عليه بعض الأسئلة، وأذكر له بأنه سيكون ذا شأن في المستقبل، وأن الاهتمام في الجانب القانوني مهم جدًا، كما يعلم الجميع، قادة دول العالم تكوينهم العلمي يكون في القانون والإدارة، ودائمًا القانون ما يكون له تأثير قوي على شخصية القائد، شخصية القائد عندما يتبوأ المناصب القيادية.

ومن جانبها ذكرت رئيس قسم الإعلام د. عهود الشهي أن قسم الإعلام يضم نخبه متميزة من أساتذة الإعلام الذين لديهم المعرفة والمهارة لصناعة مشهد إعلامي وطني متميزن وكذلك يتوفر القسم على طلاب وطالبات يمتلكون الموهبة والاحتراف، لهذا نعمل اليوم في القسم على تعزيز المهارات الإعلامية بجانب المادة المعرفية، فالمادة الاحتفالية التي قدمها قسم الإعلام ممثلًا في رسالة الجامعة بمناسبة اليوم الوطني تعد رسالة شكر وولاء وانتماء لقيادة الوطن الذين أعطوا الكثير للمواطن لكي ينجح ويبدع ويشارك في عملية البناء.

وأضافت أن جامعة الملك سعود إحدى اللبنات الحضارية التي وضعها والد الشعب السعودي سيدي خادم الحرمين الشريفين؛ لتكون مادة الإنتاج والنجاح القائمة على اكتساب المعارف وتقديمها للوطن والمواطن.

وقال الدكتور مطلق بن سعود المطيري المشرف على صحيفة رسالة الجامعة والمشرف على عمل فيلم مدرسة سلمان: تعد احتفالية اليوم الوطني إعلاميًا حدثًا يفرض تحديًا كبيرًا على وسائل الإعلام والإعلاميين لتقديم محتوى وطني يتناسب مع قيمة المناسبة، وهذا ما دفعنا في رسالة الجامعة إلى البحث عن مادة جديدة تكون بمستوى المناسبة، وتوصلنا أن تكون مشاركتنا فيلمًا تسجيليًّا عن علاقة سمو ولي العهد بالجامعة، تلك العلاقة التي بناها خادم الحرمين الشريفين بعطاء وعلم وإشراف.
وتابع المطيري: أردنا أن نعبر بهذا العمل عن توجهات الصحيفة بجامعة الملك سعود التطويرية التي نعمل عليها اليوم والساعية إلى الاعتماد على المحتوى الرقمي التفاعلي،ونهدف من وراء هذا الاتجاه؛ لتكون الصحيفة معبرة عن قضايا الطلاب وطموحاتهم وإشراكهم إعلاميًا في قضايا المجتمع.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد