المحليات

«كاوست» تطور تقنية للكشف المبكر عن الطفرات الجينية المسببة للسرطان

فريق التحرير

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، أن فريقًا من علمائها طوّر تقنية تُعرف باسم «التسلسل الموجَّه لجزيئات الحمض النووي المفردة» التي يمكن من خلالها الكشف بدقة عن طفرة جينية واحدة في مجموعة تضم عشرة آلاف خلية، وهو أمر بالغ الأهمية في الكشف المبكر عن السرطان.

وأوضحت (كاوست)، عبر موقعها الإلكتروني، أن التقنيات الحالية لتحديد تسلسل الحمض النووي (DNA) تفتقر إلى الحساسية اللازمة للكشف عن الطفرات الجينية النادرة في مجموعة كبيرة من الخلايا، وهو أمر بالغ الأهمية في الكشف المبكر عن السرطان.

وأضافت أن تقنية (IDMseq) التي طوَّرها فريق (كاوست) تتضمن إضافة ترميز شريطي مميَّز إلى كل جزيء من جزيئات الحمض النووي في عينةٍ من الخلايا، يليها إنتاج عدد كبير من النسخ لكل جزيء باستخدام تقنية تفاعلات البلمرة المتسلسل (PCR). وتحمل الجزيئات المنسوخة نفس الرمز الشريطي للجزيئات الأصلية (تقنية تفاعلات البلمرة هي طريقةٌ شائعة في علم الأحياء الجزيئي، لإنتاج سريع لمليارات النسخ من عينة محددة من الحمض النووي الريبي).

وبعد ذلك تُستخدم إحدى أدوات نظم المعلومات الحيوية، ويُطلق عليها (التحليل المتغيّر مع معرف جزيئي مميَّز للقراءة الطويلة  VAULT)، ثم تُفكّ شفرات الرموز الشريطية وتوضع جزيئات مماثلة في (الحاويات) الخاصة بها، لتمثّل كل حاوية أحد الجزيئات الأصلية للحمض النووي. وتَستخدم تقنية VAULT مجموعة من الخوارزميات للكشف عن الطفرات الموجودة في الحاويات.

وأوضحت (كاوست) أن هذه العملية تحقق نتائج جيدة عند استخدامها مع تقنيات التسلسل من الجيل الثالث طويل القراءة، كما تساعد العلماء على رصد وتيرة حدوث جميع أنواع الطفرات وتحديدها، بدءًا بالتغيرات في أحرف الحمض النووي ووصولًا إلى عمليات الحذف والإضافة الكبرى في جزيئات الحمض النووي الأصلية.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد